د.بسيم عبد العظيم
تسامح
والله لولا أن يقال مشاحن
ومقاطع، لهجرتكم هجرانا
لكنني أبقى على ودي لكم
حتى ولو أوقدتمو نيرانا
تتناول النيران موقدها الذي
يصلى بها، وأنا أروم أمانا
لا أشتهي الإعراض مهما عقني
صحبي، وأترك للوئام مكانا
فلربما صار المعادي صاحبا
يوما، إذا وجه الحقيقة بانا
سيعض ساعتها بنان تندم
ويقول: ليت عداءه ما كانا
