الأدب والشعر

القمر من ضياء وجهي

ليلى براده

ليلى براده

أتذكر تلك الصورة وأنا معك

أتذكر جيدا حين قلت لي

أنني إمرأة الصورة

التي تسكن قلبك وكل جوارحك

و التي ستكون بلسم و ضياء صباحك

و الشعاع الدافئ لجسدك

وفي لحظة رحلت لتبحث عن المجهول

و تركت ورائك جرح عميق

و كأنك قذفت بي من أعالي

من أعالي الجبال لاسقاطي أرضا

و تتشتت صورتي و يضيق صدري

لكن حلمي سريع كرسالة تحت الماء

أغرقت كل الأحاسيس

و صعدت الروح فوق

سطح البحر لتعود للحياة

فلن أنتظر كطفل

أخذ ينتظر الآن الرياح غربية

والجو صحو ربيعي جميل

فخيالي الآن أوضح من واقعي

بصري قوي مع أشعة الشمس

الدافئة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى