Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

جريمة على شاطئ العشاق..الفصل الثامن

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

منال غازى

حاولت ‘منى’ أن تهدى من روع صديقتها وحزنها وأن تطيب خاطرها،ولكن هدى قد أخذها الحزن كثيرآ، وكانت في شبهة حالة من الضيق الشديد وهى تقول : لقد تركني قبل موعد العرس بيوم واحدة،تصدقي لم يعلمني فقط بعث برسالة عن طريق صديقه،وليس لي بل لأمي مختصرآ كلامه بثلاث كلمات لا يوجد نصيب ورحل لم يدري أن تلك الكلمات كلفتني عمري.

و الآن أنا أعاني من عدم ثقتي بالرجال ،كيف أثق فيهم وقد خانني من ظننت أنه لا يخون وقد رحل في ليلة من أجمل ليالي عمري وتركني أحترق.والمصيبة أنني لا زلت أحبه ،لقد أصابني بالجنون لم أترك مكانآ أعرفه عنه إلا وذهبت إليه ماذا أفعل والمعازيم وأهلي وأمي المسكينة التى أنهارت؟

وكدت أن أفقدها لولا رحمة الله عزوجل بي، ولكن الله عزوجل شفي غليلي منه وجدته جثة وأين وجدته؟

وجدته تحت كرسي مهترئ،ذلك الشاب الوسيم الذي يملأ نظرات الفتيات أعجابآ حين يغدو ذهابآ و إيابآ صار جيفة حتى الطيور الكاسرة تأنف أن تأكله أحتقار له وانتصارا لكرامتها فهي لا تأكل الجيف!!!!

كانت النقيب منى في موقف حرج ولا تحسد عليه ولكنها تريد أن تعرف المزيد عن عبدالعزيز، ولماذا ترك هدى في يوم زفافها ومن هي ‘منال’ التى ظهرت فجأة كصديقة وأيضا مالكة لفيلا يفترض إنه فيلا عبدالعزيز وبعد تفكير قالت:الظاهر أن هدى لا تعلم بأمر الفيلا وإنها أصلا فيلا عبدالعزيز،

وغادرت منى بيت صديقتها تاركة صديقتها غارقة في أحزانها،فهي لم تعد قادرة على تهدئتها وحينها قالت منى:إني قلبت عليها المواجع وبعدها ضربت مقود سيارتها بقوة قائله: والآن جاء الدور على منال هذه لنعرف تفاصيلها من هي وقالت بحماس:هيا أيتها النقيب حان وقت العمل،لن يفلت المجرم البائس من قبضة العدالة ولو ذهب إلى السماء لذهبت خلفه

رجعت منى إلى بيتها، وقد وجدت أخيها العميد حمد★ جالس يتحدث إلى والدته فجلست بعد أن سلمت عليهما تشاركهما الحوار،فقالت وهي تضحك:ماشاء الله مدير التحريات في ضيافتنا.

فضحك العميد وهو يقول:كأنك نسيتي و قال وهو يقبل يد والدته:أنها أمي ولها حق الزيارة، والاطمئنان عليها بالمناسبة أين كنت؟

منى وهي تضحك ولكن بحزن : كنت عند صديقتي ‘هدى’ وهنا لاحظت والدتها نبرة الحزن فقالت مستوضحه: هل حدث مكروه لصديقتك أو لأمها.؟

واستدركت منى الموقف قائلة: لا لا، إنهما بخير وعافية ولكن يا لها من صدفه عجيبة فيلا القتيل عبدالعزيز قريبة من فيلا من فيلا هدى قالتها موجهه كلامها إلى أخيها حمد ،ولكن العميد حمد أشار إليها بيده أن تصمت ولا أسترسل بالكلام أمام والدتهما.

وحينها قال لوالدته:أين طبق المحشي الذي من صنع يديك لقد أتيت من الخوير إلى هنا خصيصا من أجله فلا تجعلي ولدك ينتظر كثيرا

وضحكت الوالدة خديجة وقامت لكي تحضر طبق المحشي.

وحال خروج الوالدة خديجة قال لأخته:كأنه لديك معلومات عن القضية هاتي ماعندك

منى:علمت أن فيلا عبدالعزيز ليست بإسمه ،بل بإسم فتاة تدعى منال بنت غازي لا أعلم عنها سوى أنها معلمة وأن والدها دكتور مشهور ولديه مستشفي خاص.

العميد حمد:طيب أريد تقريرا عن هذه السيدة وما علاقتها بعبدالعزيز أريد التقرير قبل الساعة الثانية عشر ظهرا

مفهوم نقيب منى، أريده غدا أكرر قبل الساعة الثانية عشر ظهرا

قالها ضاحكا بعد أن طبع قبلة على جبين شقيقته ومن ثم قفز من الأريكة ماد يديه إلى طبق المحشي قائلا:إنني أشم محشي أم حمد من مسافة كيلو وجذب يد أخته وهو يكمل كلامه:هيا أسرعي قبل أن يسبقنا إليه عمي سليمان ★

ويقضي على المحشي اللذيذ الذي أحلم به منذ أسبوع ،وأخذت منى تسبقه إلى الطاولة وهي تضحك قائلة :كله ولا الوالد أنا الذي ستقضي عليه قبلكما إني جائعة.

مفردات الكلمات

العميد حمد الشميسي :مدير التحريات اخ منى من آلام فقط

العم سليمان :والد منى وزوج الوالدة خديجة .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى