لغز الساحر..الرابع عشر


الكاتب فايل المطاعنى
هذه القصة ليست حقيقية وأي تشابه في الأحداث فهي محض صدفة. إهداء إلى روح المرحومة مها الشمري. إليكم قصة ‘لغز الساحر الرائد ناصر
تم استدعاء الرائد ناصر لأمر ضروري، وعليه أن يأتي حاﻵ
أتصلت النقيب منى بزوجته أن تحضر وبعد أن حضر. إلى الأدارة، تم استدعاء زوجته السيدة فوز من قبل قوة من أفراد التحريات، بينما تم التحفظ على الدكتورة موضي التي كانت حالتها لا تسمح بالمثول أمامهم ولكن الحقيقة أتضحت ، عندما أنهارت الدكتورة موضي بعد مواجهتها بجميع الأدلة ، مما جعلها تفقد الوعي لفترات طويلة، وبعدها أصيبت بهلوسة.أدت إلى حجزها في مستشفي الأمراض العقلية
العميد حمد قائلا : رائد ناصر أنظر إلى هذه الصورة ، أظن أجمل صورة رسمت لك، أستغرب الرائد ناصر من لهجة العميد حمد الساخرة وقال له:سيدي العميد ماذا هناك؟
وهنا ضرب العميد خلف الطاولة التي كانت أمام الرائد ناصر قائلا بغضب
العميد خلف: قل ماذا عندنا ضدك لم أكن التصور بأن الرائد ناصر.وهنا قاطعه العميد حمد قائلا : ناصر،اختصر الوقت، وخبرنا بكل شي، كان ناصر صامت صمت الاموات، وهنا قال العميد حمد:إذن نحن سوف نتحدث، وإذا كنا غلطانين صلح لنا .
أولا شي سوف نحكي الحكاية من أولها…ناصر ضابط ممتاز، بس هناك مشكلة، يكره أن يكون أحد منه، عقدة من يوم وهو صغير، يحب يأخذ أي شي له لوحده ، ناصر و مساعد أصدقاء من زمان، مساعد كان طبيب نفسي فاشل، لم يكن يحب الطب، لكذلك لم ينجح فيه، وكان يتحدث مع صديقه ناصر، وإنه يتمني يكون رسام أو فنان، ولكن أهله رفضوا، مما جعله يغرق في المخدرات
ناصر كان ذكي فهو يعرف إنه يرتكب خطأ لذلك كان حريص أنه لا يخبر أحد من أصدقاء مساعد عن شخصيته الحقيقية وإنه ضابط تحري، أصدقاء فاشلين وكان يستمتع أنه زعيمهم، وهنا سكت العميد موجه كلامه للرائد ناصر:صح كلامي ولا أنا غلطان..وجه ناصر أصبح كالهيب، واجمآ، مطاطئ الرأس. حينها قال العميد حمد:لنكمل الحكاية ، فالسكوت علامة من علامات الرضا.
مساعد، تزوج خريجة المعهد المسرحي عمانية امرأة جميلة جدآ، طمع بها ناصر الذي أتخذ أسم محمد لنفسه وأنه ابن عم مساعد وللأسف مساعد هو من جعل علاقاتهم تقوي ، بإفعاله السيئة.وطبعآ تماضر أعجبت ‘محمد’ أبن عم مساعد المزعوم. وذلك لاختلاف الطباع بينهم..وايضا وسامة ناصر ساعدت في ذلك الاعجاب ، وحصلت لقاءات بعيد عن أعين مساعد
……./يتبع