الكاتب فايل المطاعنى
يا ناس ذاك البيت لا تهدمونه .. خلوه يبقى للمحبين تذكار
خلوه حب سنين خلفه ودونه … في داخله قصة مواليف وأسرار
من يعشق الأطلال دمعه يخونه … لا صارت أقدامه على سكة الدار
عش الحمام اللي بعالي ركونه .. رمز الوفاء رمز المحبة والإصرار
( الماضي )
سمع عادل زغاريد الفرح تنطلق من بيت الجيران، و تعاقبت الأيام يوم بعد الآخر، وإذا به يرى أنوار الفرح تضئ البيت بالكامل ليعلن بأن عرس أمل قد إقترب، لم يكن يدرك بأنه سوف يعيش إلى أن يري حبيبة عمره
تزف إلى رجل أخر غيره. وهو الذي رسم معها بذور الحب، وزرعها وسقاها، حتى أصبحت شجرة يانعة جميلة، بعد أن كانت غصن صغير أخضر.
مرت الأيام تلو الأيام وهو يمني النفس بحبيبة قلبه و يتخيل نفسه يزف اليها، ولكن ما الذي حدث، جعلت الأحداث تنقلب على عاقبيها وتذهب من بين يديه أمل وتصبح سراب بعد أن كانت حلمآ جميل سرمديا
تعالوا معي احبائي القراء. لنقرأ هذه هذه القصة
الشخصيات الأخري على حسب الظهور في القصة
هذه القصة غير حقيقية وأي تشابه في شخوصها مع أسماء حقيقية فهو من محض الصدفة
المؤلف
الماضي
ما هذا الكرة ذهبت إلى بيت الجيران ما الحل الآن .واجتمع الرفاق على أن يبعثوني لكي أتى بالكرة إليهم ، فقالوا الرفاق:لا يوجد إلا حل واحد نبعث عادل لكي يأتي بالكرة، أنه جارهم ، ويعلم كيف يتعامل مع صاحب الدار .
عادل عادل تعال إلى إلى هنا
راشد :عادل الكرة في بيت جاركم ، وأنت الوحيد اللي تستطيع أن تأتي بالكرة ،تعلم أن وصاحب الدار عصبي وممكن أن ويتهور ويضربنا،أما أنت فهو يعرفك ويعرف والدك.. هيا أيها البطل أذهب واجلب الكرة.
وجدت نفسي مكره لا بطل،في موقف لا حسد عليه؛ والمشكلة ليست في العم صالح هذا أسم جارنا وصاحب الدار الذي الكرة حلت ضيفه عندهم، ولكن المشكلة في عبود إبنه أمس تعاركت معه واوسعته ضربا أمام باب بقالة نوفل.
والآن كيف أذهب آلى بيتهم و بعين قوية أقوله له لو سمحت أريد الكرة
ماالحل يا عادل ما الحل؟
هل أضرب الجرس أن الاصدقاء ينتظروا قدومي بالكرة ؛وأنا محتار ،ما العمل الان،ماذا سأفعل إذا خرج لي عبود الدب؟
بصراحة راشد قد ورطنا أكان يجب عليه أن يرمي الكرة في حوش بيت عبود الدب ..يبدو أراد أن يقلد ميسي★ ؟ ولكن إذا فتح الباب عبود ساحاول أشرح له، أن راشد هو السبب وهو الذي رمي الكرة في الحوش ، واختارني الصحاب لأنني جاركم. وقالوا اذهب أحضر الكرة من بيت عبود الدب، يا إلهي كيف أقول له عبود الدب، هذا المرة لن يكتفي بضربي فقط بل سوف يرسلني إلى قسم العظام ! وما أنا إلا عبد مأمور .
وقبل أن يدق الجرس، لمح طيف بنت أو هكذا شبه له، وسمع صوتها وهي تناديه قائلة: عادل عادل خذ هذه الكرة ، لا أدرى كيف تسلقت تلك البسكوتة، حائط بيتهم، وما الذي وضعته تحتها لتتسلق الجدار و تناولني الكرة، وقد لمحت على جبيني العرق فقالت:هل تريد ان تشرب ماء ، لا شعوريا أجبتها، بالموافقة رغم أنني لم أكن بحاجة إلى الماء ولكن لا أدرى لماذا قلت لها أنني أريد ماء،؟ وبسرعة مذهلة أحضرت الماء وشربت، إنها بالنسبة لي الذ شربة ماء شربتها، في حياتي وهي تنظر اللي وتبتسم، ومددت لها كأس الماء لكي أرجعها لها قائلا لها شكرأ. ولولا إني لمحت راشد من بعيد قادم وهو يأشر بيده ساعة يمين وساعة شمال،وكأنه يقول ،لقد تأخرت علينا، ومددت يدي إليها مودعا،على أمل أن أراها غدا في نفس هذا التوقيت /يتبع.
★: ميسي لاعب كرة شهير
