كاتب في سطور عبد الله ماجد النعيمي

عبد الله ماجد النعيمي كاتب و روائي إماراتي وباحث في شؤون المجتمع …حاصل على بكالوريوس في الاقتصا
يستمد إلهامه من القراءة و السفر السنيما و يحرص على التوغل داخل المكتبات العتيقة في جميع المدن التي يزورها .
انطلق من مواقع التواصل الاجتماعي
و تحديداً من تطبيق ” توتير ” و بدايته كانت مع رواية ( اسبريسو ) التوتيرية ، حققت بعد طباعتها انتشاراً واسعاً.
ويطمح أن يطمح أن يصل بالرواية الإماراتية إلى معظم المكتبات العربية و العالمية .
عندما سئل عن كيف كانت بداية رحلته مع الكتابة ؟
أجاب :
و أنا في العشرينات من عمري فكرت في إصدار روايتي الأولى ، لكني تراجعت سريعاً ، فأنا شخص لا أحب أن أنشر أفكاراً معينة، ثم أتراجع عنها ، و أحرص كثيراً على إصدار عمل يتضمن أفكاراً ناضجة ، تتمتع باستقرار نسبي .
هواياته
يحرص عند اقتناء الكتب عدم التأثر بعبارات التسويق الرائجة في عالم النشر و التوزيع .
يحب القراءة في علم النفس و الروايات الروسية ، التي تعمقت في تحليل السلوك الإنساني مثل : ” الجريمة و العقاب ” و ” لوليتا ” و
” الأخوة كارامازوف “.
إنتاجه :
له العديد من الإصدارات منها: “رواية اسبريسو”، “رواية البانسيون”، “رواية قمر الرياض”، “كتاب الكوميدينو”، “كتاب شقة زبيدة”، و”كتاب الدونجوان”
مقتطفات من قصصه
رواية (قمر الرياض) لعبد الله النعيمي
تعد رواية الدراما قمر الخليجية، إحدى كتابات المؤلف عبد الله النعيمي، وهي رواية ذات طابع درامي. تدور أحداثها حول شاب متعدد العلاقات النسائية. لكنه شخصاً مغروراً هوائي، لا يحب فتاة حب حقيقي، بل يرتبط بها. وبمجرد أن يصدر منها أي موقف يتركها، اعتمد كاتب الرواية على الأسلوب البسيط في عرض التفاصيل والأحداث. وجميعها بين أن بطل الرواية شخص أناني، انتصرت الرواية للمرأة وأظهرت العديد من عيوب الرجل.
«البانسيون» رحلة من القلب إلى العقل رواية قصيرة لا ترتبط بمجتمع معين، تسرد أحداث رحلة استنارة، خطواتها الأولى تبدأ من القلب، وتنتقل شيئاً فشيئاً إلى العقل، وهي تتناول العلاقة بين الرجل والمرأة في إطار الدين والعادات والتقاليد و«القناعات»، بطريقة جميلة فلسفية وواقعية من خلال مجموعة من الأحداث يخوضها بطل الرواية وليد مع 3 نساء.
طريق نجاة
أما ابتهال فهي صديقة قديمة يزورها وليد في تايلند وتربطهم علاقة احترام مُتبادل، وقد تجمع أبطال القصة الرؤية الضبابية، لكن بمجرد أن يلتقي أحدهم بالآخر حتى يساوره شعور بأنه من سيأخذ بيده الى الطريق الصحيح فيتشبث به وكأنه طوق نجاة من شأنه أن ينقذه من الغرق…وقد تكون ابتهال هي الأقرب إلى النضج، وقد يبالغ وليد في الاقتراب من المرأة ويمنحها كل وقته واهتمامه، ولا يفكر كثيراً في تأثير ذلك عليها، وعندما يستيقظ على واقع شغفها به، يرتبك ويتخذ قراره السريع بالرحيل، وهو قرار فيه الكثير من القسوة والأنانية.