Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كاتب في سطور .. حسين المطوع

حسين المطوع كاتب وشاعر وناقد أدبي ومصور كويتي..من مواليد ( 19 يونيو 1989) …حصل على بكالوريوس الأدب والنقد من قسم اللغة العربية بجامعة الكويت، ودرس الفلسفة كتخصص مساند في المرحلة الجامعية .

 

 

بدأ مسيرته الأدبية شاعرًا عام 2009،وشارك في العديد من الأمسيات والمهرجانات الشعرية منها مهرجان طيران الإمارات للآداب،ومعرض أبو ظبي الدولي للكتاب،ومعرض فرانكفورت الدولي للكتاب … فاز فيها بالمركز الأول بمسابقة «شاعر الجامعة وقاصها» على مستوى جامعة الكويت، ومن بعدها اتجه لكتابة القصة والرواية ،وفي عام 2015 بدأ بكتابة القصة القصيرة

نشر روايته الأولى «تراب» سنة 2017. ..ومن ثم أصدر قصته «أحلم أن أكون خلاط إسمنت» عام 2018نشر روايتين وقصتين قصيرتين. في عام 2019.

فازت قصته القصيرة «أحلم أن أكون خلاط إسمنت» بجائزة الشيخ زايد للكتاب، في صنف أدب الطفل والناشئةوقد تُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والإيطالية .

تعالج قصة “أحلم أن أكون خلاط إسمنت” مسألة الهدم والبناء على نحو ذكي من خلال سيرة “هدام” الذي أمل في التحول إلى خلاط إسمنت، وبين الرغبة والواقع تتولد حكايات ومفارقات وتحولات تكشف العلاقة بين الأمرين على نحو ذكي وتضفي على الأشياء طابع الأنسنة الممتع، حيث كانت لغة النص جميلة، والتحولات كثيرة والرسومات مناسبة وواعية وتجيء ضمن بنية سردية متقنة.

انتاجه :

تراب

2018: أحلم أن أكون خلاط إسمنت

2020: عميقًا نحو قلبي

عندما سئل عن صعوبة أدب الطفل و أين تكمن سهولته… و كيف؟

هل بالفكرة؟ باللغة؟ بطريقة الإيصال؟

أم بكل ذلك؟

أجاب :

– لا أعتقد بأن هناك كتابة أدبية سهلة، بل خطيئة الأدب الاستسهال.

الكاتب يحتاج دائماً إلى الاشتغال على مسألتين جوهريتين في أي عملية إبداعية:

وعيه وأدواته، وهي الثنائية التي يعبّر عنها قديمًا بثنائية المعنى والشكل؛

وقصص الأطفال جنس أدبي لا يقل أهمية وصعوبة عن بقية الأجناس، لكن مشكلة كتّاب أدب الطفل أحيانًا استهانتهم بالمتلقي، ظنًا منهم بأن الطفل يقبل أي شيء يقدم له، لكونه لا يمتلك وعيًا وهذه فكرة مغلوطة تمامًا، يحتاج كاتب أدب الطفل إلى أن يشتغل دائماً على وعيه وكيف يطور قدراته على إنتاج أفكار ومفاهيم تلائم عقلية الطفل من خلال لغة أدبية رفيعة وبسيطة في آن.

مقتبسات من أفكاره عندما سئل :

● شاركت في مؤتمر “رحلة المعنى” بمحاضرة “التأويل… عن أي معنى نتحدث”؟ ما سبب هذا الاختيار؟

– يصارع الإنسان في حياته أسئلة وجودية كبرى، مثل سؤال الهوية وسؤال القيمة والجدوى وغيرها. “المعنى” واحد من هذه الأسئلة الإشكالية التي تواجه الإنسان طوال مسيرته العمرية، وبما أن الأدب يعد من أكثر المجالات وأدقها في تناول هذه الفكرة ومعالجتها، جاء ملتقى “رحلة المعنى” ليسلط الضوء على هذه القضية من خلال استضافة جمع من الأدباء والمفكرين من كل أنحاء الوطن العربي، سعيًا لتفكيك هذا المفهوم وتعميق الرؤية في معالجته بغاية الوصول إلى فهم أفضل له.

روايته ” تراب” محملة بالأسئلة الفلسفية، ومعتمدة أيضاً على الحالات السكيولوجية للشخصيات..

وجه سؤال له :

هل تعتقد أن على الروائي أن يكون ملماً بهذه العوالم؟

أجاب :

– يقول الأديب الراحل إسماعيل فهد: “على الروائي أن يعرف كل شيء عن حرفته.. ويعرف شيئًا عن كل شيء”.

حين نتحدث عن الرواية فنحن نتحدث عن بناء “عالم” حاضر بأشيائه وبناه الفكرية والاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية والنفسية وغيرها، ولهذا على الروائي أن يكون موسوعي المعرفة.

في رواية “اسم الوردة” صمم أمبرتو إيكو مكتبته على شكل متاهة، وحتى يقوم بذلك درس قبل كتابة الرواية كل شيء يخص المتاهات وأنواعها وكيفية بنائها وتصميمها وما الحيل التي تقوم عليها، وهذا الشيء يتهاون فيه العديد من الكتّاب.

 

في رواية “تراب” كان الاشتغال الأساسي على شخصية “فهد” وتطورها، لذلك كان عليّ أن أقرأ الكثير في علم النفس بشكل عام وعلم نفس الشخصية وعلم النفس الإجرامي، حتى أتمكن من بناء شخصية متماسكة وأولّد انفعالاتها من دوافعها العميقة.

أما الفلسفة فأعتقد أنها الأرضية الفكرية الصلبة التي يقوم عليها أي عمل أدبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى