أمل..الفصل الثالث


الكاتب فايل المطاعنى
اليوم سوف أتحدث عن أول فرحة بعد زواجي من سعيد هذا أسم زوجي وهي فرحة مولودي سامر كنت دائما أحب أسم سامر منذ الصغر حتى لما كنت طفلة كان إخوتي عندما يريدون شيئا ما من عندي يقولون أم سامر فأصبح الأسم ملازم لي حتى تزوجت وأنجبت قرة عيني ‘سامر’
لقد توقعت أن تتحسن علاقتي بزوجي بعد مجئ ‘سامر’ ولكن كما يقول أهلنا في مصر (يموت الزمار و أصابعه تلعب )
لقد أستمر زوجي في هواياته المحببة إلى نفسه إلا وهي الخوض في عرضي، وكان يسرد كلامنا الخاص جدا واللحظات الحميمية لأصدقائه لذلك لم أستغرب عندما رأيت كثرة أصدقائه فهذه فرصة جميلة أن يتحدث للملأ عن أهل بيته
،لذلك أصبت بحالة اكتئاب فلم تعد لي رغبة في ملذات الحياة كنت أتجنب الخروج لأي سبب كان ، فهناك من يعرفني ويعرف زوجي، والخوف من أن أكشف وجهي حتى لأصحاب البقالة فهذه زوجة سعيد ، لذلك أتعرض كثيرا للمعاكسات من قبل أصدقاء زوجي فأنا وكالة من غير بواب.
يتبع