أسرار الحروف ..قطرات الندى

سقوط الجدار
كلمات بين سطور متناسقة منمقة..ليتنى بينهم حتى أختبئ فى دفئهم..الحيرة باعدت بينهم ..خلقت جدار عازل تسمع من خلفة آهات العذاب تتطالب بالعودة ..لحضن السطور المرسوم عليها أجمل الأحاسيس الصادقة ..جلست أنتظر عودتهم ..ففراقهم زاد من حزنى ..إلى أن أمسكت قلمي وكتبت على أحد السطور القرب يحي والبعد موت ..سقط الجدار وعادت الكلمات فى حضن السطور .
قطرات الندى
تشبه الورد..أو قطرات الندى..نعومتها أذابت الألوف..هي همسه..أو نسمه..بل نور عابر لم أرى من يشبها يوما ..لا يكفى ديواني وصفها..خلقت جذورها فى قلبي..لن يقتلع مهما رأيت من النساء..حبيبتى أنا هى أجمل من رأت عيني..فقد عرفت ورد أذاكري..حين تهذبت أخلاقي بقربها ..لم أتصنع حبها يوما ..بل عندما دعانى قلبها أجبت.
اليتيمه
يتيمه الأب والأم..حرمت الأمن والأمان .. حاولت التسلح .. أستهان بها القريب والغريب..شدتها كشفت ظهرها..لكنها مازالت صامدة..حتى الجيف رأت نفسها من البشر..وأرادت سحقها.. رفعت رأسها وقالت: النور لايلوث ..والعطر لا يختبئ..وصلاتى بقلبي سند..سأظل بها مبصره..سترونى فوق أمواج النجاة هائمة.. وأنتم مجرد حروف فى أفواه ملوثه.
الإشتياق
أشتقت لأمطار الشتاء وشمس الصيف وهدوء الليل وروائع الألحان ولضحكةصادقة و همسات العشق وصفاء الذهن..ودفئ المشاعر وعندما طرقت بابي ورأيتك هرب أشتياقى وطغى حضورك على إحساسي أعترفت بأنى عاشقة لسيد فؤادى … وأن الحب بين أرواحنا نجاة من صيادين القلوب ..ليتك تظل بلا رحيل