معلمي


الكاتب: سمير الشحيمى
كنت طالبا بالصف الثالث الإعدادي في مدرسة المرفأ للبنين في مدينة المرفأ المنطقة الغربية التابعه لمدينة أبوظبي.
معلمي الأستاذ ياسر مدرس اللغة العربية كان من المدرسين المثابرين لتعليم طلابهم كل شيء.
الأستاذ ياسر هو سبب حبي للقراءة وكتابت القصص والروايات؛فقال لي ذات مره : لقد قرأت ما تكتب من المرة الأولى في مادة التعبير ومن يومها قلت للأساتذة الذين معي بغرفة المعلمين بأنك سوف تكون مبدع بكتابة القصص
فقلت له: ليس لتلك الدرجة يا أستاذ ياسر.
الأستاذ ياسر : أنت صاحب مخيله واسعه وقلمك يكتب ما يدور في ذهنك حافظ على هذه الميزه وأنا راهنت عليك بنجاحك في مسابقة لكتابة القصه القصيره في جمعية أم المؤمنين في مدينة عجمان.
فأعطاني الدافع وكتبت أول قصه أتت في رأسي وأرسلها الأستاذ للجنة المسابقة.
بعد شهر أتى الأستاذ ياسر وهو يحمل معه مكتوب بين يديه وكان سعيدا جدا وقال لي :هات البشاره أتتك رسالة من اللجنة المنظمه للمسابقة؛ لقد سعدت كثيراً وفتحت الرساله على عجاله وقرأتها وألتهمت الكلمات التي كتبت فيها بعيني ألتهاما يالسعادتي يشكروني على مشاركتي بالمسابقه وأن قصتي نالت إعجابهم وحصلت على المركز الرابع ويتمنون مني أن أشارك بالمسابقه القادمه لنيل مراكز متقدمه.
هذه الرساله كانت كافيه لجعلي أكون سعيدا وأستمر بالكتابه والإبداع؛ وبعد 16 عاما مضت وبدءت الآن أنشر ما أكتب في الصحف والمواقع الألكترونيه والتواصل الاجتماعي أتتني رساله لم أتوقعها من أبن أستاذي العزيز الأستاذ ياسر الذي أعجب بما أكتب كانت مفاجأه لي وصدمه بنفس الوقت طبت وطابت ذكراك يا أستاذي العزيز.
عزيزي القارئ أبذر الخير أينما كنت بصدق وسترى ثماره مبهجه ومفرحه.
أصنع المعروف مع كل من حولك ستجد خيره وبركته.
إفعل الإحسان لكل الناس وسيسرك نتائجه وآثاره وأجره في الدنيا والآخرة.
إنتهت.