الأدب والشعر
وَجَـعُ الطُّفُولةِ في غَـزَّة


إبراهـيم القحـوي
لِـلَّــهِ أَنَّــاتُــهَـا الـحَـــــرَّى وَزَفْــــــرَتُــهَـا
مِـنْ فَـقْـدِهَـا الـوَالِـدِ المَيْمُـونِ وَالسَّـنَـدِ
رُوحٌ بِـأَضْـــلاعِــهَـا قَــدْ غَــالَـهَـا صَـلَـفٌ
فَـانْـدَاحَ جُـرْحٌ سَيَـبْـقَى دُونَـمَـا ضَـمَــدِ
مَـنْ سَوفَ تَدْعُـو أبِـي أوْ مَـنْ يُـلاعِبُهَا
أوْ مَـنْ يَقُـولُ لَـهَـا: مَـرْحَـى أَيَـا كَبِـدِي؟
مَـنْ سَـوفَ تَـأْوِي إلَيْـهِ فِي شَـدَائِـدِهَـا
مِـنْ بَعدِهِ مَـنْ سَيَطْوِي بُؤْسَهَا الأَبَـدِي؟
لا شَـيْءَ يُطْفِي جَحِيـمَاً في حُشَاشَتِهَا
مَـا بَــعْــدَ فَــقْــدِ أَبٍ إلَّا شَــقَـا الــوَلَـــدِ