حكاية سحر عبدالله..الفصل الخامس عشر


فايل المطاعني
طبعا لم يشفع لي تقديم كل تلك التضحيات من أجل زوجي الحبيب،لحظة ،انا اراها تضحيات من قبلي ،ولكن هو يراها واجب ويجب على المرأة أن تفعله اتجاه زوجها ،وضحكت سحر ،ثم كتبت بقلم لونه مختلف (اختلاف ثقافات ) كل واحد يبحث عما ينقصه ،هكذا هم البشر . طبعا بعد حادثة زواج شقيقتي ،اختلف،وضعي مع زوجي ،اصبح الشك مسيطر عليه،نعم ،انني المح نظرات الشك وليست الغيرة بل الشك ،و فجاءة تمخض الفيل فولد فأر ، فكر في حيلة أو وسيلة يمنعني من الناس ويحكم سيطرته علي،فقال فجاءة وبلا مقدمات اريدك أن تتنقبي ، كنت اشرب الشاي ،ولم الاحظ أن الشاي قد سقط على ملابسي ،فقلت له ،وانا لا زالت مستغربة : لماذا ؟ فقال : لا اريد أن يراك احد غيري ،لا اهلك ولا اهلي ،فاستغربت من حديثه ، فقلت له في نبرة تحدي :انا لا اريد ان النقاب فأنا ملابسي محتشمة ولا اري بها ما يخل،ولا استطيع ابتعد عن اهلي . فقال و بنبرة حادة :هل ستعصى امري ؟ فقلت له وايضا بنبرة حاولت أن تكون متزنة :إذا اردت ان تطاع فأمر بما يستطاع . وقف كالاسد وقال :هذا اخر كلام عندي . بعض الأحيان تاتيك الشجاعة أن تقول مافي داخلك دون خوف من الاخر وهذا الذي الحدث مع زوجي لاني لم اصمت هذه المرة بل قلت له وبكل قوة :وانا لن استطيع العيش معك على هذا الحال،لقد تحملت جفافك، و معاملتك السيئة لي ،وايضا معاملتك لابنتك ،وكتبت بخط احمر ،ابنتي يبدو انني نسيت أن أخبركم عن ابنتي الاولى ، أن شاء الله الفصل القادم سوف أخبركم عن ظروف ولادة بناتي ،وللاسف عندما افتخر بأنني ام البنات ،يذوب ابائهم خجلا اذا احد من اصدقائه ، قال له يا أبا البنات ،يعتبره فضيحة ومثلما قالت زينات صدقي★ (و عجبي من ابو البنات) غدا نكمل الحكاية. *زينات صدقي ممثلة مصرية قديمة