الكاتب فايل المطاعنى
من قصص الغموض البوليسي
فريق البحث الجنائي
العميد حمد الشميسي
المقدم سالم هلال
النقيب محمد علي
النقيب منى سليمان
القصة ليست واقعية و هي من خيال المؤلف.والأسماء هي محض الصدفة..ولا تمت للواقع بأية صلة
المقدمة
هذه حياتنا، نعيشها على أمل التجدد والأستمرارية، ونحن نعرف، سنعيش فصولها، إن كانت ربيعآ، ستزهر أمالا وجماﻵ، وأما عكس ذلك،ستكون حياة تعيسة مليئة بالشر. ولكن على أمل أن تزهر مرة أخري، وما بين أمل وشقاء هناك لحظات من السعادة نحاول أن نعيشها، بجمالها رغم قصر مدتها وعمرها.
وهكذا هي حياتنا نحاول أن ننسج الفرح من غياهيب الحزن والظلم، لتستمر حياتنا، على أمل أن تبقي ذكريتنا الجميلة
المقدمة إهداء من الدكتورة منى السامرائي
الفصل الاول الحلم
أستيقظ الرائد ناصر الراشد من نومه فزعآ، وأخذ يقرأ المعوذات،وهو يقول:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ما هذا الحلم، المزعج؟ ورفع يده الى السماء قائلا : يارب لطفك يا رب لطفك.
حينها سمعت زوجته السيدة فوز سعد كلام زوجها وهو يستغيث بالله ، ففزعت وقالت له:أبو عبدالله خير إن شاء الله، ماذا هناك ؟
نظر إليها الرائد ناصر دون أن يتكلم ، وكأنه ليس في بلده الكويت ، بل فى عالم أخر مما أثار خوف السيدة فوز فأمسكت بيده قائلة له: ناصر ناصر
حينها نظر إليها وكأنه أستيقظ من حلم، وأطلق تنهيدة قوية ثم قال: تعلمي يا فوز هذا الحلم، صار له شهر يلاحقني، نفس الحلم يتكرر معي، والمصيبة يوقف عند نقطة معينة، ويختفي.
وأمسك بقبضة يده وبقوة قائلا: هذا الحلم له دلالات و …
وهنا سمع صوت هاتفه النقال، ولمح أسم مدير التحريات العميد خلف عبدالله
وحينها قال لزوجته ضاحكآ محاوﻵ أن يبدد جو الخوف الذي كان سائدآ منذ قليل بقوله: و هذا العمل جاء يركض،، أكيد هناك عمل ولم يجدوا غيري ؟!
على العموم إن شاء الله عندما أعود من الدوام سوف أشرح لك الحلم لا تقلقي يا بنت العم
قالها ضاحكآ.
إن شاء الله خير، مافي داعي للخوف، نريد الغداء اليوم نريد مطبق زبيدي
وألقى عليها تحية الصباح ثم خرج وقلبه يرتجف
/يتبع
