Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.

كاتب فى سطور فهد العتيق

فهد العتيق ،قاص وروائي سعودي، يكتب القصة والرواية والنص النقدي. من (مواليد 1960، الرياض).كتب ونشر في الصحف والمجلات الثقافية العربية مقالات ثقافية، ومراجعات نقدية في الروايات العربية والعالمية، وتُرجمت بعض قصصه إلى الإنجليزية والفرنسية عام 1993 عن طريق مجلة لوتس.

نشر نصوصه الأدبية المتنوعة في صحف ومجلات ،مثل الحياة والرياض واليوم واليمامة والفيصل وأخبار الأدب وابداع والكرمل والجديد وموقع القصة العربية وموقع أنطولوجيا السرد العربي ونادي القصة السعودي وموقع الكتابة الثقافي وغيرها من الصحف والمجلات.

كتب قصصه ورواياته المعروفة عن حارات الرياض القديمةوالحديثة والتحولات التي عاشتها هذه المدينة العريقة خلال المئة عاما الماضية.

بالذات في كتبه (إذعان صغير )،(وأظافر صغيرة (وكائن مؤجل) ،ظل لهذه الأماكن الحضور الواضح في كل أعمال الكاتب القصصية والروائية التي لاقت ترحيبا نقديا عربيا مهما عندما نشرت في مطلع التسعينات الميلادية .

مؤلفاته :
بداية من مجموعته الذائعة:
إذعان صغير.
صدرت عن مختارات فصول بالقاهرة 1992. وتوالت بعدها ذلك أعماله الأدبية مثل
المجموعة القصصية:
أظافر صغيرة جدا وصدرت عن نادي جدة الأدبي وعن مختارات فصول بالقاهرة عام 2000.
ثم الرواية كائن مؤجل 2004.
صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات في بيروت، وهي أولى رواياته التي حققت حضورا واضحا على المستوى العربي وكتب عنها عدد كبير من المراجعات والدراسات النقدية التي نشرت في الصحف والمجلات والمواقع العربية ،وقد ترجمتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة إلى اللغة الإنكليزية بعنوان:
Life on Hold Fahd Al-Atiq .
ثم روايته الملك الجاهلي يتقاعد التي وصلت إلى القائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد في عام 2016.

و كتابه القصصي الأخير ليل ضال مثل بلاد ضائعة 2018 عن دار روافد للنشر بالقاهرة.

من رواياته أيضاً :

– هي قالت هذا
– الملك الجاهلي يتقاعد
– كمين الجاذبية
-ليل ضال مثل بلاد ضائعة
– مسافات للمطر
-عرض موجز

قصة (أنفاس الليل)
من مجموعة (هي قالت هذا)، تمثل لحظة شخص تائه في صحراء يبحث عن مخرج.

هي لحظة ضياع في برية مشحونة بتساؤلات وجودية عميقة، تلعب فيها المشهدية المتنامية دور الكشف في أغوار عائلية متوترة.

الكاتب عادة يحشد مجموعة كبيرة من التساؤلات، عن ذاته المحبطة، وعن أبيه، لكن عبر تساؤلات مجردة، لا تمر لا بحدث ، وبتصادمِ شخوص .

يقول :
(بدأت أحاكم الرجل الذي كنتهُ قبل هذا الضياع)، (بدأتُ البحث في الكثير من الأفكار) ( نساء ورجال فقدتهم منذ أزمنة بعيدة ، لكن كل هذه تبقى طيوفاً أو مجرد جمل.

لحظة الضياع في البرية لا تشكل حدثا ، ولا تصطدم سوى بالفراغ في المكان، وبامتلاء الذاكرة غير المجسدة بعلاقة، فنحن أمام صحراوين خارجية وداخلية.

كتب بعض الأدباء والنقاد العرب عن قصصه (إذعان صغير) و(أظافر صغيرة)
في الصحف العربية بأعتبارها من التجارب القصصية الناضجة على المستوى العربي، ترجمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة روايته كائن مؤجل إلى اللغة الإنجليزية عام 2012م، وصدرت في كتاب موجود في المكتبات بعنوان life on hold.

قال في حديث صحفي :
إن الكتابة فن وما أقصد به أن الكتابة إبداع فني وهذا يحتاج إلى هدوء والبعد عن الحضور الإعلامي المبالغ فيه من أجل كتابة متجددة ومبدعة وهادئة وعميقة وإذا كان هناك سر فهو القراءات الجادة لمحاولة التعرف على أسرار الكتابة.

وعن وجهة نظره تجاه حرفية الكتابة واتقانها ومن أين تأتي للكاتب، هل من الكتابة أو اعتمادها على قراءة القارئ لها، قال:
تتطور تجربة الكتابة بالذهاب لمسافات بعيدة في تعميق صلتنا الجادة جدا بالقراءات الأدبية في مختلف الأجناس الأدبية.

قال أيضاً علينا الكتابة النقدية من أجل تطوير قدراتنا على الملاحظة والنقد فإن الكاتب الذي لديه قدرات على الملاحظة النقدية لتجربته وتجربة غيره هو الكاتب الذي تتطور أدواته في الكتابة بشكل واضح.

و سواء الكتابة الإبداعية أو النقدية يتطلب هذا من
أن يتحول الكاتب من مرحلة قراءة عابرة للكتب الأدبية المتميزة إلى مرحلة دراسة هذه الكتب. دراسة لغتها وأساليبها وطرائقها في التعبير عدة مرات. .

من أقواله أيضاً :
الأيام متشابهةٌ بلا جديد ، و الحقيقة تظلّ هاربةً دائماً

في العموم قصصَ القاص فهد العتيق تتسم بالتوتر والشفافية والرهافة المنسابة قريباً من الغنائية، تنثر ألفاظا عن مشهديات كثيرة غير موجودة، أو تركز على واحدة منها تستل خيطاً معبراً عن الكثير منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى