Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

هيفاء….الفصل الرابع عشر

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

القلادة
عندما فتح حمد عيناه وجد نفسه في المستشفي، وقد سمع الطبيب يقول للممرضة التي كانت بجواره التي كانت تربط يده اليمني، بشاش أبيض ضاغط على يده  وآثار كدمات خفيفة على الوجه من أثر السقوط على الأرض.

الدكتور: لا توجد لديه إصابات خطيرة،
تستلزم بقائه أكثر من يومين فقط للتأكد من سلامته
أشارت الممرضة الى الطبيب بأن حمد يريد أن يتحدث إليه
حمد : دكتور ممكن أخذ هاتفي أريد أن أطمئن على زوجتي فضحك الدكتور قائلا له الدكتور : تطمئن على زوجتك المفروض هي التي تطمئن عليك ،لقد نجوت بأعجوبة ورغم هذا لا توجد لديك آثار خطيرة إنها العناية الإلهية التي انقذتك.

رحل حمد بخياله إلى تلك اللحظة التي تسبق أرتطام سيارة الجيران به،
لقد تذكر القطة البيضاء و القلادة التي في عنقها من أين أتت بها؟
الدكتور : يا حمد هناك رجل يريد أن يقابلك هل تأذن له بالدخول.
حمد ينظر إلى الطبيب قائلا له:ممكن هاتفي أريد أن أطمئن على زوجتي
الدكتور: أن شاء الله سوف أتى به إليك ولكن للحظات فقط أنت تعلم أن الهاتف ممنوع هنا .
وبعد لحظات سوف نعمل لك الأشعة للتأكد من سلامة رأسك يحاول حمد أن يقاطعه
ولكن الطبيب أشار بيده قائلا:حسنا سوف نأتي بالهاتف ولكن مثلما قلت لك فقط لدقائق معدودة ..وأشار إلى الممرضة بأن تحضر له الهاتف
حمد يتناول الهاتف بلهفة
ويتصل بمزون ليخبرها أنه بخير،ولكن هيفاء هي التي ردت عليه،
هيفاء:الحمدلله على سلامتك
حمد:الله يسلمك اين مزون
قالها بلهفة هل هي بخير
هيفاء تحاول أن تطمئن حمد هيفاء :نعم هي بخير والحمدلله عندما سمعت خبر الحادث سقطت مغمي عليها ولكنها الحمدلله نهضت وهي بخير ولكنها متعبة من الأحداث التي حدثت أن شاء الله غدا سنأتي لزيارتك أطمئن حمد على زوجته مزون ولكنه قال وبصوت يصل إلى درجة الهمس: هيفاء هل القلادة التي أهديتها لمزون معاها أقصد حول عنقها ام لا؟
ضحكت هيفاء قائلة:وهل هذا وقت سؤالا كهذا يا عريس
ولكن حمد قال بجدية : أرجوك أنظري الى عنقها هل توجد هناك قلادة حوله أم لا؟
وبعد برهة قصيرة قالت له:لا توجد أي قلادة حول عنقها فهي لم تكمل زينتها بعد وعندما سمعت بالخبر سقطت مغمي عليها والأن أستيقظت وهي بخير هذا كل ماحدث
هيفاء:الو، الو، الو حمد ،حمد أين أنت

/ يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى