Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

هيفاء….الفصل الثالث عشر

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

ابي ساحر
لم يمر على هيفاء يوم كئيب كهذا اليوم ، لقد بدأ بورود صفراء، وأنتهي بموت صديقة عمرها، ولا تعلم ماذا تفعل؟  فهي صديقة عمرها وأبنة خالتها بين الحياة والموت ، وتتوالى الأخبار السيئة بأن حادث وقع لإبن عمها حمد.

ولكن الخبر الذي صدمها وهز أركان جسدها أن أباها وقرة عينها ( س ا ح ر ) لم تستطيع أن تنطق الكلمة وأخذت تردد الكلمة كالبلهاء هل يعقل ما سمعته ، وكيف سمحت وأخذت تلمس بيدها أذنها قائلة
هيفاء: كيف سمحت لأذني أن تسمع هذا الكلام وجلست منهارة على الكنبة لا تعلم ماذا تفعل ، سوي النظر إلى جسد صديقتها الملقي على الأرض وأخذت تتذكر ذلك الهمز و اللمز الذي سمعته لأول مرة عند وفاة شقيقها محمود بأن والدها ضحي به وإنه يأتي ليلا لرؤية أبنائه. الصغار وكنت أستغرب من ذلك الحديث الخالي من المنطق والعقل كيف لميت أن يرجع ليطمئن على أبنائه ،

يا لهم من أغبياء، تذكرت أخي عبدالله كان يريد أن يخبرني شيئا ولكني لم أعطه المجال للإسف نحن عندما نحب نغلق جميع حواسنا ولا نسمح للعقل أن يؤدي وظيفته بشكل سليم ، وأخذت تبحث عن هاتفها تريد أن تتحدث مع أخيها عبدالله لتسمع منه ما يريد البوح به ولكن لحظة أين الهاتف؟

أين تلفوني؟ وقبل أن تجد هاتفها سمعت صرخت حياة أطلقتها مزون تلك ، صرخة فرح لها الحاضرين الذين قبل قليل كانوا يبكون أجمل فتيات حارتهم، تلك الصرخة أعادت مزون إلى الحياة

/يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى