الأدب والشعر
انت في ذاكرتي


ناهد كمال
ويبقي شيءٍ في نفسي نحوك أعود اليه كلما انتفض الحنين وأرق مضجعي وسرق النوم من عيني وداومت البحث عن دفئ غاب وتركني ِ في برد الشتاء وحدي
وتتصاعد بي الاماني حتي تخيلت أنك تقطع حبال السفر وتعود لتعيد لي روحي التي هاجرت معك
لا تتعجب لما فعله الغياب بي تعال واطرق بابي أو مر تحت نافذتي أُطلُ عليك لتري وجهي الشاحب وجسدي النحيل وشفاه تعثرت فوقها الكلمات وعيون حائرة وأشياء تتصارع داخلِي تشبه شِبَاك صيدٍ بها عقدٍ كثيرة حاولت فكها ولكن لا أستطيع فقد وهن الجسد ومابقي إلا القليل
أما آن الآوان لتعود ويعود معك كل شيء هادئ داخل روحي
بقلمي الحائر