الأدب والشعر
أسيرة نظراته


زينة سليم سالم البلوشي
لِوَهْلَةٍ ظننتُ أنني لا أعرف الحديث، ما إن تلاقَتْ أعينُنا،سَحَرَني وجَذَبَني إليه،قد أضعتُ طريقي،
لا أعرف كيف أسير،خَطَفَتْني ابتسامته التي أضاءتْ قلبي،بدأتُ أشعر بالسعادة، ونبضاتُ قلبي تَخْفِقُ بشدّة،
أردتُ الكلامَ ولكن عَجَزْتُ عنه،فقُرْبُهُ منّي جعلني أنسى كلَّ شيء،أخاف أن لا يغيب عن بالي،
فتأسرني مخيّلتي ويأسرني حُبُّه الذي شعرتُ به في لحظة،شعرتُ بأنّ جسدي أصبح كالماءِ الذائب،
قلتُ في نفسي: ما بالكِ يا فتاةُ؟! كنتِ كالجليدِ لا تذوبين، ماذا حصل؟
رَدَّ قلبي، ولكن نيرانُ عينيه أذابَتْ فؤادَكِ، يا أسيرةَ الحُبِّ!