المعلومة الساقطة


محمد الفايز
من منطلق المعلومة و البحث عنها وما يحيط بنا من إختلاف الطروحات و الثقافات ومن يفرض الرأي بطريقة أساليب التواصل الإجتماعي التى قربت المعلومة من خلال الفضاء بإختلاف الفكر والأيديولوجيات .
ومن منطلق لا يلغي الحقيقة و الواقع وصحة المعلومة تجدنا نبحث عن المعلومة و مصدرها من خلال أشخاص مفكرين أو أهل علم أو إختصاص أو من خلال ما يدور في المجتمعات من حراك ثقافي وكذالك استنباط مافى الكتب وحقيقة مابها من غث وسمين.
وهنا لابد من أخذ المعلومة من هذا الفلك والفضاء الكبير من المصادر الصحيحة والتي يوثقها النظام لتكون غير ساطقة .
من جانب آخر التطور بكافة أنواعه المرئي و المسموع و المقروء لا يجعلنا نقف على الطريق المسدود ولا نقبل التحول في البحث والطرح ، ومن هنا لا ننساق أمام الرأي أو المعلومة وما يستخدم في الوسائل الحديثة في الطرح بدون البحث عن ما فى الكتب وماهو تاريخة ومؤلفاته والتى يمكن أن تكون غير مقبولة ومرفوضة لدينا لأنها قد تلامس ديننا أو قيمنا و عاداتنا وتقاليدنا الوطنية أو الإجتماعية .
ومن هذا المبدأ البعض يدس السم في العسل ويدمج فكرة أو رأي غير صحيح . أما الوعي الفكري والمعرفي تم إدراجه من خلال التفكير الناقد والتى وضع أسسها سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله برؤية 2030 نشر الوعي من خلال تأصيله وأخذه من المنهج الصحيح بنبذ التطرف و إستخدام التقنية و توظفيها في الحصول علي المعلومة و الإستفادة من التجارب ونحن برزنا فيها وتفوقنا وأصبحت بلدنا مثال حقيقي في الأرقام كما ذكر سمو سيدي ولي العهد و أخذت الدراسات العليا في أمريكا والدول لأوروبية تجارب السعودية ومن ضمنها المنصات التعليمية كمثال يعمل فيه وقاست عليه نجاحات مبهرة .
وفي النهاية انتقاء و إبراز المعلومة وتصديرها برؤية ثاقبة طموحة جعلت لنا الصدارة العالمية في كافة المجالات .