مقالات

قوة التحول تبدأ بعاصفة

وجنات صالح ولي

وجنات صالح ولي

ستدرك يومًا أن قوة صبرك، وصمتك الطويل على ما يُزعجك أو يؤذيك، لن يصمد إلى الأبد دون أن يُحدث داخلك نزاعًا أو وجعًا دفينًا.

قد تظن لسنوات أنك بخير، لكنك في الحقيقة تؤجّل المواجهة…حتى تأتي لحظة، تحتاج فيها إلى تصرف مدوٍ، كعاصفة لا تمر عبثًا، بل تقتلع شيئًا، أو تعيد تشكيل شيء آخر فيك.

فالعاصفة، مثل المحنة، لا تتركنا كما كنا إما تغيّرنا، أو تطهّرنا، أو تهدمنا لنُبنى من جديد  لأننا لا نُشفى أبدًا بالهدوء وحده بل أحيانًا، نحتاج العاصفة كي نُولد من جديد. العاصفة التي لاتغيرنا لاتمر عبثًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى