الأدب والشعر
صدفة


رابية الاحمد
سبحان ربي عندما جاء
القدر
وألتقينا صدفة راق
السهر
فالحب كان أغنية
زرعت بداخله ألف
شغف
وحينها بدأت
عواصف
الأشواق تغزو فؤاد
بلهفة العاشقين ينتظر
قال حدثيني
ماذا عن قلب كاد
ينشطر
وعن نبض في فؤادي
هز أوردتي كزلزال
منذ أن رأيت عينيك
فاضت مشاعري
وازدادت لوعتي
دعيني أخبرك
بهذا اليوم كان مولدي
سجل أيها التاريخ
بأن قلبي لم يعد كافيا
لأمرآة أصبحت اغلى
البشر
فكم من نساء قابلتها
قبل سنوات ماضيات
لكنني لم أرى بجمال
فاتنتي وقلبي قبل
لقائها كان مرميا
كالحجر
دعيني أتغزل
بشلال اخذ من
ليل الشتاء عتمته
ومن الحرير ضفائره
والنرجس والريحان
فاح عبيره
ابتسمي
فأنتي لؤلؤة لن
تقدر بثمن
يا نبض قلبي
وزهرة شبابي
الماضي والمستقبل
والآت سيكون
من دونك
في خطر