ليلى برادة - المملكة المغربية
عند المغيب….
حين يحل المساء
تجرني خطواتي
للركن المعتاد في زاوية
من زوايا البيت
حيث السرير البارد
يمتلكني السكوت
بداخلي…..
ليوقظ الشعور كبركان
خامد….
وتبدأ الذكريات تأخذ
مكانها….
راحلة كالطيور النارية
المتأججة بعطور الضمأ
زقزقتها فوق أغصان
المبيت….
هي عواطفي الثقيلة
تحركها رياح عنيفة
جارحة …
كاسرة….
تسدل ستار الليل
على أجنحة الهمس
الرقيق
رسائل محبة لأشعار
الحبيب….
أبيت أعيدها لوحدي
وشمعتي البئيسة
وضوئها الخافت
من حول ليلي….
هاربا في السماء
من وراء نافدتي
ثقب…..
على طول خيبتي
وأنا لأحلامي وحبي
المخدر ….
أنظر للسماء بعيون
ناعسة…
أنجدب لأضواء النجوم
تلمع في عتمة الليل
لتأخدني معها ورأسي
المتدلي على وسادة
خالية ….
لنوم عميق رغم برودته
في ليالي صيف
حار …. قاتل
L.B.
