الأدب والشعر

فاتنتي

رابية الاحمد

رابية الاحمد

نور يلتف كالبدر  حولها

يرعى النجوم وبات يهتف بأسمها

أيقونة عشق وسنفونية صوتها

على إيقاغ ذاك الصوت فاتنة

تشدو الطيور وتغرد البلابل وتميل لعشقها

وفي عينيها بحر من الأشواق

وحبات اللآلئ تسكن ثغرها

جميلة تلك الفتاة بسحرها

مابال قلبي ينبض مسرعا

كالموج لن يهدأ على شطآنها

هذا الفؤاد بعبير  ذاك  العشق  منشغل

أية من الجمال والحسن موطنها

حطت على قلبي الجريح يمامة

ترنو على أوتار قلبي ضفائرها

وتفوح عطرا من الخدين زهورها

فكيف لا يحق للعاشق أن يتخطى أسوارها

ويأخذ من مبسمها ما يحق  له من القبل

قلب محطم بات يغدو دونها

**

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى