عام

مؤتمر علمي يدعو لسد الفجوات في قوانين وتشريعات الطاقة المتجددة

هاشم عقيل

هاشم عقيل

أُقيم اليوم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مؤتمر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، الذي نظمته جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة وزارة الطاقة والنفط والمستثمرين وأصحاب التجارب الأجنبية والمهتمين بالطاقة النظيفة والطاقة المتجددة.

 

وقالت البرفيسور امل بخيت، عميد عمادة البحث العلمي بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، ان المؤتمر يهدف لتقديم رؤى علمية وعملية لسد الفجوات الموجودة في القوانين والتشريعات الحالية الخاصة بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ودعم وتوجيه البحث العلمي التطبيقي بما يخدم رؤية الدولة في الطاقة المتجددة، وإختيار أفضل نماذج الأعمال التي تشجع الإستثمار في القطاعين الخاص والعام، وتفعيل دور المنطمات الطوعية ورفع الوعي وبناء القدرات.

 

ودعا البرفيسور عيسى بشير مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، الى تطوير التكنولوجيا الموجودة في السودان والإستعانة بالعلماء وأصحاب التجارب من الإقليم والعالم، موضحاً ان السودان بإمكانه الإعتماد على الطاقة الشمسية دون أي معينات من الطاقات الأخرى نسبة لما تملكها من وفرة في مورد الشمس، وقال انه بالإضافة للطاقة الشمسية يمتلك السودان العديد من مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح وطاقة المياه وطاقة الكتلة الحيوية، وطاقة الغاز التي يمكن إنتاجها من مخلفات المنازل.

 

وقال المهندس ياسر عبدالله مدير الإدارة العامة للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة والنفط، أن المؤتمر يدعو لتطوير الطاقة المتجددة وإستغلال الطاقة في السودان، وأوضح أن هنالك مبادرات من الوزارة قد أُجيزت وهي في حيز التطبيق منها لائحة الأنظمة الشمسية التي ستدخل العمل في العام 2023، وأيضاً الأنظمة التجريبية للطاقة في أسطح المباني لإثبات جدواها الفنية واكتساب الخبرة، كما ستفتح المبادرات للقطاع الخاص مثل قانون الكهرباء الذي يسجل القطاع الخاص .

 

وأضاف ان طاقة الرياح قد بدأ العمل عليها منذ بداية ديسمبر الحالي بتركيب أول توربينة رياح في السودان، ومن المتوقع ان تدخل في الشبكة في فبراير القادم، موضحاً أن جميع هذه الأعمال هي مجهودات لزيادة مصادر الطاقة والإعتماد على الطاقة النظيفة، وتقليل التكلفة للمواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى