لغز الساحر..الفصل الثاني


الكاتب فايل المطاعنى
الأبطال
فريق البحث الجنائي
العميد حمد الشميسي
المقدم سالم هلال
النقيب محمد علي
النقيب منى سليمان. القتيلة
أدار الرائد ناصر المذياع وأخذ يبحث عن تردد ال بي بي سي البريطانية، فقد أعتاد على سماع هذه الإذاعة وهو متجه الى مقر عمله. ولكن ظل فكره شاردآ، يفكر في ذلك الحلم الذي ظل شهرآ كاملا يراوده ، ولا يعلم ما مصدره، وصوتآ أول مرة يسمعه دون ملل أو كلل، أمراة تصرخ وتستغيث به ، وتقول: ناصر أقتل الساحر ، لا تدعه يدمر حياتك ؟!!!
وأخذ الرائد ناصر نفسآ عميقآ، وفك أزرار معطفه فقد كان يوم شديد البرودة ، وأخذ يفكر…من هذه المرأة؟ومن هذا الساحر؟
الذي تحذرني منه وتختفي بعدها، وتظهر مرة أخري بعد ثلاث ليال بالضبط وتقول نفس الجملة .. المشكلة أنني لا أستطيع أن أقصص هذا الحلم لزوجتي، فهي وأن كانت شريكة حياتي، وتعرف طبيعة عملي الشرطي، ولكنها بالنهاية أمرآة لن تصدقني عندما أقول لها، لا تجمعني أي صلة بالتي أراها في الحلم. وبالتالي سوف يسيطر عليها الشك، وتتحول حياتي الهادئة الى جحيم!
ولكن من تلك الفتاة وما حكايتها ؟ وماذا تريد منى ولماذا أنا بالذات الذي تطارده بجملتها؟
ولم يوقظه من التفكير إلا سماع صوت بوق،السيارة التي خلفه يخبره بأن أشارة المرور، قد مالت الى اللون الاخضر؟!! ساعتها أدرك أن الحلم تحول إلى كابوس ويجب أن يتخلص منه بأية طريقه. وصل الى مقر قيادة الشرطة بمدينة الكويت
مكتب التحريات القرم/سلطنة عمان
العميد حمد الشميسي يتحدث مع ضباطه قائلا لهم :أريد تقريرآ مفصل عن القتيلة تماضر علي وبذات علاقاتها أصدقائها . يعني أريد اعرف كل شي عنها من الولادة لحد يوم وقوع جريمة القتل هذه.
المقدم سالم :سيدي جاءت إلينا معلومات، بأن هناك الجريمة وقعت الشهر الماضي تقريبآ، وقعت جريمة بدولة الكويت وبنفس الظروف والملابسات هذه القضية لكن الفرق أنه شاب وبنفس عمر هذه القتيلة.والغريبة أنه وجد على يده اليمني وشم مكتوب عليه عمان، نفس سالفة هذه الشابة التي وشمت على يدها اليمني أسم الكويت؟!
العميد حمد مستغربآ: هل هذا صدفة ؟ أو دلالة لشي مبهم .. لكي يزيد من غموض القضية.
النقيب محمد :سيدي أعتقد أن السالفة فيها قصة حب بين هذين الشابين وللمعلومة البنت درست وكانت تعيش بالكويت، يعني من التقاليد الغريبة هذه الأيام، الشباب عندهم موضة الوشم على اليد ويمكن قصة حب تجمعها مع هذا الشاب فأرادت أن تجامله فوشمت على يديها وبالنسبة للشاب نفس الشي؟؟
النقيب منى بعد تفكير: سيدي العميد أظن السالفة أكبر من الحب، هناك لغز فى الموضوع أسماء الدولتين لم يرسما عبث، هناك رسالة يراد توجيها لنا
يتبع.