كيف نبنى مجتمعآ سليما


كمال مصطفى
طرحت الديوانيه هذا الأسبوع موضوعآ غايه فى الأهميه حول “كيف نبنى مجتمعآ سليمآ ” بمناسبه اليوم العالمي للأسره لأن بناء المجتمع يعتمد على عدة مقومات ونظم تصنع نسيج هذا المجتمع.
واستهل الأستاذ فواز الراجحى جلسه الديوانيه موضحآ اهم هذه المقومات لعل أهمها
الفكر والمعتقد الذى يستمد حيويته من منهج رباني كتاب الله وسنته وهنا يتم تحديد علاقات ابناء المجتمع.
وتفصيلا بعد اجمال تناول الدكتور أحمد الغامدى أهم هذه المقومات الرئيسيه ومنها:
اولا/علاقات الإنسان:
ا)-علاقة الإنسان بالله سبحانه وتعالى
ب)-علاقة الإنسان بأخيه الإنسان
ج)- علاقة الإنسان بذاته
د)- علاقة الإنسان بالكون والحياة والبيئة المحيطة بكائناتها الحيوانية والنباتية ومواردها المائية والهوائية.
ثم استكمل الغامدى تفسير هذه المقومات وتطرق إلى النظام الإجتماعى
وهو النظام الإجتماعي والقيمي المتكامل والمحكم البناء الذى ينظم حياة ابناء المجتمع ، ويحافظ على شبكة العلاقات الإجتماعية من خلال نظام اسري وعلاقات تستهدي بقيم ربانية تحافظ على لحمة المجتمع.
وفى نفس السياق أوضح الدكتور حسن غزنوى ان الثقافة النيرة بعاداتها وتقاليدها ورموزها من زي ولغة ذات هويه تميز المجتمع عن غيره من المجتمعات.
النظام التعليمي المتميز الذى ينقل ثقافة المجتمع لأبنائه من جيل إلى جيل ويحافظ عليها ويخرج من أبناء هذا المجتمع كوادر عاملة في شتى المجالات الإنتاجية والخدمية.
من جانبه أوضح الدكتور سعد بن حسين القحطاني والأستاذ محمود المحضار
ان الموارد والثروات الطبيعية تمكن أبناء المجتمع من إستغلال تلك الثروات واستخراجها وتصنيعها وتصديرها لزيادة دخل ابناء المجتمع .
واجمع الأعضاء على حقيقه أن اتباع هذه المقومات ورعايتها ،يضمن لنا بناء مجتمع صالح منتج وحيوي وقوي.