رثاء أحبتي


أمنه الحسينى
بالأمس القريب ودعت أمي إلى عالم البرزخ وها أنا اليوم أودع أختي الوحيدة التي رأيت فيها أمي تذكرت اليوم الذي أصرت على أن تخيط ثوبي عندما رأته يزيد طوله عن مقاسي كنت سعيدة بهذا الشعور لم تمضي شهورقليلة حتى مرضت لأشهر وسأت صحتها وتوفاها الله .
أختي عندما كنت طفلة تتركني أمي عندها فتعاملني كما تعامل أطفالها…تارتا حنان وتارتا قسوة لمصلحتي مثل أولادها.
ذكريات جميلة معها أفتقدك ياأختي زينب كما أفتقدت أمي.
أصبح هناك فراغ عاطفي ينتابني من حين لأخر ولكن قدرالله الذي فرقنا..يجمعنا في جناته.
تلقيت بالأمس خبر وفات جارتنا صديقة أمي لم تكن جارة فحسب بل أم عشنا في حي واحد منذو طفولتي كأننا أهل خالة زهرة جارتنا ماتت رحمها الله أحسست أن المقابر تتخطف من نحب دون إنذار شعرت بحزن على الذكريات الجميلة التي لم نشعر بها إلا بعد أن فقدناها.
رباه أربط على قلبي وجعلني عند البلاء من الصابرين.