مقالات

أسرار الحروف “شارد الذهن”

الكاتبة زينب على درويش 

الكاتبة زينب على درويش 

 

“شارد الذهن”

 

أبتسم وهو شارد الذهن..عرفوا حينها إنه تذكر كلماتها ..فهى فقط من تجعله يبتسم..ويحلق فى السماء..بخياله السعيد..نظر لهم وقال:أقسم بالله صادقا ..إن الوجد يهز كياني

حين أذكر إسمها ..فما بالكم بوجودها بالجوار..منذ أحببتها أصبحت حر ..مبدع.. كالبستانى لا أتحمل البعد عن الزهر..

 

 

“حوار القلوب”

 

وضع أقدامه على أول الطريق..متفائلا

مفعم بالحياة..اخرج من صدره اخر نفس قديم مملوء ببقايا الحياة البائس

ابتسم .. وظل يردد الكلمات التى عادت به للحياة..نعم عادت به ..إنها إحدى أسرار والده ، فهو أباح له بها اثناءحوار قلوبهم معا.. بعد غياب لم يكن بأيديهم.

 

 

“القطار”

 

ركب ذلك القطار الذى يأتى مرة واحد كل عام ..كثير من الناس ينتظروه..بالرغم من أن من يركبه لا يعود مرة أخرى..لكن الجميع يريد أن يعتليه..ظل يحدث نفسه هل ستكون رحلة ممتعة حقا..أم تجربة مخيفة..أو

بها كثيرا من المفاجئات..اعتقد أنها رحلة المعرفة بالتأكيد سأسمع واشاهد الكثير والجديد ..شعر بمن يضع يده على راسه ويقول له أرح رأسك فهى رحلة العمر هيا لنبدأ وننطلق

 

 

“سر بقائى”

 

قلمى سر حياتى..حين يتوقف..ستتوقف أنفاسي إلى الأبد

خافت وأحضرت أقلام من كل البلاد بكل الألوان..وجلست تحت أقدامة تتأمل فرحتة ..وهو يخط على الأوراق البيضاء.

قالت: اسمعنى ما كتبت

قال:أحبتنى وأتت لى بغذاءروحى

و هى لا تعلم إنها هى سر بقائي

 

 

“تبدلت ألوانى”

 

تذوقت كلماتك بقلبي ..حتى ذاب شوقا..وتبدلت ألوانى حين رأيتك تغرس نور الشمس بداخلي حتى أكتمل نضج روحى ..بادرت بكل جميل

حان الوقت للخروج من تحت ركام السنوات الماضية ..فأنك جئتنى كالمطر حانيا صافيا..تعيد لى الحياة

ومن هنا سأبوح لك بهمسات تحمل أسرار المناجين

 

 

خلف الباب

 

أحببت طيبه قلبك أيها المقاتل..برغم صمت ملامحك..الا أن قلبك بشوش..

يؤنس وحدتى ..

قال :ملامحى باب من الحديد يخفى خلفه الجنة التى لن تدخلهاالا الأميرة الموعودة بالحب

قالت:كم مرة فتح ذلك الباب الحديدى

قال:الحديد يلين من نظرات عيونك فلا تغيبي ..وأشرقى علية دائما..

 

 

 

Zanabali322@gmail.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى