Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

زوايا الظلم

الكاتب فايل المطاعنى_

الكاتب فايل المطاعنى_

بدأت أجواء الفرح تدخل بيتنا، الوجوه مستبشرة ضاحكة، بيتنا بدأ وكأنه لوحة بيد فنان فأبدع في إظهار جماليات اللوحة و في أبهي صورها فنان قد تعود أن يزرع الفرح، فالحلويات والورد بدات تأخذ طريقها نحو زوايا البيت، والزينة علقت، وكل شي يوحي ..  بل يؤكد بأن ليلة العمر ستكون ليلة من وحي ألف ليلة وليلة. ولكن بعد التهاني والأماني الطيبة بحياة سعيدة كنت في سري أقول كلمة :  ربما لوكان العرس طبيعي لن أقولها. ولكنه في عرسي، كان يجب أن تقال يارب يمر العرس على خير! لست أنا التي أقولها بل كل أفراد عائلتي.

الكل متخوف ولكن في نظراتهم بصيص من أمل بأن القادم أجمل…آه نسيت..لقد أخذتكم معي في أجواء عرسي أقصد إذا لم يحدث شي سيكون عرسي.
ونسيت أن أعرفكم بنفسي…
أنا أسمي
هلاله سعيد المتوضي
أيوه عرفت لماذا تضحكون. .راح تقولون أسم عائلتك غريب ( المتوضي) الناس كلهم يتوضون لما يسيرون للصلاة؟

ولكن من يعرف والدي راح يعرف سر لقب المتوضي، ولكن قصتي طويله وراح تعرفون من خلال سردي للقصة شو السر في لقب المتوضي
بالرغم ما عمري شفت والدي ذهب يومآ إلى مسجد
وإذا دخله سيحرص أن يكون في الصفوف الأولى مع القاضي يعني علية القوم لعل وعسى تكون له حاجه معهم، فيقول له أنه يصلي معه في نفس الجامع!!!
طبعآ راح تقولون :معقولة أباك هكذا؟ هذه البنت تبالغ كثير . بصراحة حتي نفسي ما أعرف شخصية أبوي، شخصية متناقضه جدآ وهذا الذي جعل أمي تهرب منه، وتتزوج شخص أخر، شخصية والدي قاسية وبنفس الوقت طيبة شخصية جشعه بس ظريفه بخيله بس يوحي اليك بأنه كريم، كل الذي أستطيع قوله أن الشيطان يتخذه صديقآ، والملائكة تكتب حسناته .

وغلطتي أنني كوبي من أمي، يعني ، نسخ لصق منها.. مما جعله يكرهني لأنه يري صورة أمي فيني، فأبي يحب أمي حبآ كبيرآ ولو أنه لم يقل ذلك،ولم يصرح بذلك ولكن تصرفاته تدل على ذلك يخاف علي ولكني أشعر بعض الأحيان إنه يريد أن يلقي بي إلى البحر دون أن يعبئ بي، أنه ‘المتوضي’ أيها السادة

أما أمي فتلك قصة أخري تركتني بكل بساطه وذهبت لتتزوج شخص آخر، وعندما قال لها :أتركي أبنتك، تركتني بكل بساطه، هكذا بكل بساطه..أسفه لماذا أنا أقول لكم القصة من نهايتها، ربما لأنني تعودت أن أستعجل الفرح، وربما لأنني مجرد أسم على ورق ، ينتمي لعائلة ‘المتوضي’ مجرد أسم لا قيمة له…تعالوا معي نحكي القصة من أولها
قصة هلاله المتوضي
أو
قصة زوايا الظل
حين يكو ن الأرتباط أختيار من الطريفين…فمن الخزي والعار على قلبيهما أن يفترقا…لأن الإختيار يأتي عن حب أحيانا يشارك القلب العقل ليختار
وأحيانا يتكبر القلب ويغتر بأختياره ويثق بشدة في قراره فلا يسمع لنداء العقل وتكون هناك ضحايا هذا الإختيار وأنا ضحية ذلك الإختيار

. يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى