فِي قَلْبِي . . عَاشِقٌ مَجْنُون


ميساء عيد
جَفَّ المِدَادُ و أَنَا اُكْتُب
رُبَّمَا . . لَا يَقْرَءُونَ ! !
بَحّ الصَّوْت و أَنَا أُنَادِي
هُمْ حَتَّى . . لَا يَسْمَعُونَ
و أَنْ سَمِعُوا . . لَا يَفْقَهُونَ
أَمَد يَدَي بِالسَّلَام . .
كَيْف . .
كَيْف برعشة يَدَي هُمْ لَا يَشْعُرُونَ ؟ ؟
تَمَزَّق قَلْبِي وَ وِجْدَانِيٌّ . .
و تَعَالَت آهاتي . .
أَلِهَذَا الْحَدّ يَا إِلَهِي . . هُم مغيبون ؟ !
و أَسْأَل نَفْسِي . .
هَل سَيَأْتِي يَوْمٍ فِيهِ يفيقون ؟ !
بَل . . هَل سيعودون ؟ ؟
مَزَّقَنِي الْبُعْد و التَّرْحَال
و الْحُنَيْن . . و سُوء الظُّنُون
أَرَاهُ فِي مناماتي . .
ف أَتَمَنَّى أَنْ يُصِيبَنِي
مَا أَصَابَ أَهْلُ الْكَهْف
كَيْ لَا افيق مِن عِشْقُه
هُوَ مِنْ عَلِّمْنِي الْحَبّ
بَلْ هُوَ مِنْ عَلِّمْنِي الْجُنُون
عَلِّمْنِي العَزْف عَلَى أَوْتَار قَلْبِه
فصِرْت مسحورة
و صَارَ هُوَ بعشقي مَفْتُون
سَلَامٌ عَلَيْك حَبِيبِي و مَالِكِيٌّ
فِي بَعْدَك و حِين تَقْتَرِب
بَاق دَائِمًا . .
فِي الْقَلْبِ و الرَّوْحَ وَ نُور الْعُيُون .