الأدب والشعر
حلقة مفرغة


بشائر مجاهد
تَكتبُ قولًا لا يُنشر، تَزرعُ وردًا لا يُزهِر، تركبُ قاربًا لا يُبحِر وتلبسُ ثوبًا لا يُبْهِر، تكونُ النهايةْ غير مُتوقعَة وتسيرُ الأمور بعكسِ طريقِها.
مصدر قُوتك.. ضعْفك، مصدر فرحتك.. حُزنك، مصدر نجاحك.. هزيمتُك ومصدر أمانِك.. خوفِك، أن تكون بداية الحلقة.. نهايتِها، فتفلِتُ الأمور.. يديك، تذرفُ الدموع.. عينيك، تمحِي الابتسامة.. شفتيك، وتنتهي كُلُ السبُلْ المبذولة منك.
تقع عاجزًا.. هرِمت، تتألم كثيرًا.. تعبت وتبكي أنينًا.. يئستْ.
تُكبحُ الفرحةْ في بِدايتِها، تنتهي الاشياءَ قبلَ تمامِها، وتموتُ الأحلام في مهدها، فلا تكتملُ البدايات ولا تُختمُ النهايات ولا تتوفر الخيارات.