الأدب والشعر
الوداع


رابية الأحمد
حزن الفؤاد لدى وداع متيمي
والنار هاجت في ضلوعي ثائره
هذا الوداع وذا الفراق فقد غدا
لهبا بقلبي شبه حر الهاجره
فالعامرية لم تعاند أهلها
ولقيس قول في الطيور الطائره
ياويح قلبي من وداع ذلني
فالبثن ماأعطت لدمعي عاذره
كم قاتل حرب النفوس لعاشق
وكما المعاند في حروب غادره
ما كنت أعلم أن عشقي قاتلي
حتى غدت روحي كأرض قافرة
رمت اللقاء وليت ألقى ملهمي
ما شمس قد سطعت بأرض عامره