مرشدة فلمبان
هي كتاب الأخلاق.. وصفة للسلوك الخير..
الفضيلة : هي التفوق الأخلاقي من الدرجة الرفيعة في حسن الخلق بما يتسم بالخير من صفات الشخصية وسمو النفس.. فهي من طيب مدلولهااللفظي وتعني الزيادة في التوجيه الإسلامي.. والإستعداد الدائم لفعل الخير..
يتكلمون عن الفضيلة.. ماهي الفضيلة.. أين هي؟
ضاعت معالمها في مستنقع الخراب المجتمعي.. تستقر في بؤرة الفساد الأخلاقي.. إذ لا مكان لها بين حريات مجتمع بعض أفراده يعبث ويتلاعب بمسمى الفضيلة.. فلا يقيم للشرع وزنََا ولايراعي القداسات في وطن أعطى كل شيء ليسعد.. لا ليفسد.. وفهم بأن هذه الحرية حرية مطلقة يمتهنهابمفهومه الشخصي فالذي يفهم معنى الفضيلة بشكل خاطيء فليتنحى جانبََا مع من يروقون له.. إذ أن الفضيلة مقترنة بسمو الأخلاق والسلوك الخير كالحكمة.. والعفة.. والشجاعة.. ونزاهة الباطن..
وحين منحت الدولة الحرية بكل تفاصيلها في حدود التعقل والإتزان لم تمنحها ضمن مساحات الفضيلة.. فليحسن المرء التصرف السليم ليكون من ذوي الفضيلة الحقة.. فسمو الذات أعظم النعم في الحياة..
فالإنسان هو محور الكون.. بيده يرقى المجتمع والوطن بمبادراته الخيرة..
وإذا انسحب من مقومات الفضيلة.. وتخلى عن تقوى الله وفرط في مباديء الدين.. ويترك العنان لتوافه الأمور.. سيتوه المجتمع بين دياجير الضياع..
فمغالبة هوى النفس يجنبنا من مآسي الدنيا..وصراعاتها
نسأل الله جلت قدرته أن يحفظ أمة الإسلام والمسلمين كافة من شرور الدنيا!!!
