الأدب والشعر
صرخة


ليلى براده
صرخة…..
ماذا أريد ؟
أين الحلم؟
أنا فقط أحبك
في صخب الليل
أسوأ ما أتقنه
هو إرتداء فستاني الأحمر
والوقوف على شرفة
المسرح
أراقص اشتعالاتي
لأخط موقعا على جسدي
وكأنني دمية حزينة
جالسة في ركن زاوية
السرير
تنتظرك
اعترف
لست بطلة حقيقية
لم أكن يوما كذلك
أحتاج أن أغمض عيني
وعقلي
لأفتح قلبي بعيدا عن
الخوف
ليشهد عرسا أسطوريا
بطعم الخيانة
كأنها حكاية انتهت قبل
أن تبدأ
مثقلة بالفضاعة
يتسكع…
يشكل جرح سفر
ينتظر رحيلي ، لأنه يختار
دوما ألا يتعب لأجلي
او لأجل سعادة ممكنة
سأترك للحداد أن يمثل
دوره
فأنا الظلومة الجهولة
حاملة الأمان
أترك أتباع السلام
تطوف في مخيلتي
كامرأة عازبة
بجسد غريب تلملم عطر
أنفاسك ونثرها على صفحات
دربي