الأدب والشعر
شوق الطفولة


سميره التميمي
الشوقُ يعصفُ….
بذكرياتِ حالمٍ
ويهز معها مَجْمع الأركانِ!
لطفولتي التي صنعت..
حقل براءة
عند الخصام…
من صفحٍ ومن غفرانِ!
لطفولتي التي رسمت
أحلام عمرٍ دافئٍ
حتى رست على
مرافئ الشجعانِ
لطفولتي التي حفلت
باللهو على ارجوحةٍ
أو دميةٍ..
بلا استكنانِ!
لطفولتي التي لعبت بها
(سلوى التي تبكي) ؟
حتى وجدت رفيقتها
بلا نكران!
لطفولتي التي خاضت معارك
إفتحي ياوردة!
وغمضي ياوردة!
ومع (شَرْعَت)
الركض دون تواني!
لطفولتي التي لم
تعرف التخطيط
ولا… الأهداف!!
وكل افعال
مستقبلها هو الأنِ!!
لطفولتي التي كسرتُ
فيها لأمي آنية!!
ثم لما عُوقِبتُ
زخرفتُ مآساتها على
الحيطانِ!
لطفولتي التي ضمت
بين فصولها
شغفُ… العطاء
في رواية الإنسانِ!