الأدب والشعر

اليوم يوم مميّز

ثريا دهلوى

ثريا دهلوى

اليوم مميّز برقمه 4 الذي يعني لي الكثير

تاريخ سعادتي تاريخ حبي لكنه أصبح ذكرى .

عندما أكتب اليوم تكونُ أنت الحاضر الوحيد في ذهني وفي حضورك استرسل بالكلام

واطيل… وأبكي .. واصرخ .. وأنت غائب

فأجدني أكتب صفحات من الحب .

هذا الرقم يثير في نفسي الشوق والذكرى

الحروف سيلُ من الدموع المكبوتة التي تتفجر على الورق فتغرق ملوحتها عذوبة التعبير .

سيبدأ البوح بترتيبها في كلمات محفوفة بألم نعيش الضعف في سطورنا .

الكتابة هي البوح الصامت بلا صوت يُسمع .

أنا أعتبره مميّز لأنكم أحبابي في حياتي

كل يوم في تقويمي مميّز بشيء .

بناتي يكفي وجودهم في قلبي ، وأحفادي

هم النبض في صدري وأهلي عزوتي وسندي

وصديقاتي أجمل مافي حياتي .

كل شخص في حياتي له بصمة مميّزة

يكفي وجود أحبة لي يحبوني وأحبهم سرّ سعادتي .

الرائعون أضافوا لحياتي معنى جميل

والآخرون علّموني دروساً كثيرة .

والرقم 4 خلق في نفسي سعادة كبيرة كان

الفاصل بين حزني وفرحي بين قهري وألمي

بين ماضٍ لم يدع لي غير ذكرى عن خيالي لا تغيب …

وأمانٍ صورت لي في غد ٍلقيا حبيب لحبيب .

كان هذا الرقم حداً فاصلا في حياتي بين زمنين

مختلفين لذلك هو مميّز بتفاصيله وأحداثه الجميلة .

لذلك اعشق الرقم 4 ونحنُ أخوةُ أربعة تجمعنا

المحبة والوئام مهما اختلفنا الحُبّ مفهومنا .

ليس هو يوم مميّز على الورق فقط بل هو في قلبي وأكيد كلّ شخص يعني له هذا الرقم شيئاً جميلاً وذكرى محببة الى النفس .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى