الأدب والشعر

عادل….الفصل الخامس 

الكاتب فايل المطاعنى

الكاتب فايل المطاعنى

شخصيات هذه القصة من الخيال،وأي تشابه في الأسماء فهذا شي وراد لتشابه ظروف البشر مع أختلاف الزمن والأماكن

الابطال حسب الظهور

الحيرة

أمل تتصل بعادل. ولكن عادل لا يرد فأرسلت له رسالة عبر تطبيق الواتس اب أمل : اليوم أو غدا أو بعده لا أعلم ؟ سيأتي إلى بيتنا خاطب. لقد أخبرني والدي بذلك لا تسألني من وكيف ومتي لأنه أنا نفسي لا علم لي ولا توجد لدي أي معلومة فقط والدي قال : زميلي بالدوام سيأتي لزيارتنا مع ولده. ثم قالت وبصوت أقرب للنحيب: عادل تصرف

وبعد دقائق معدودة، كان عادل يتصل بأمل وهو يكاد يصرخ من هول ما سمع فقال : لقد وعدتي أن تكوني لي ما الذي غير رأيك؟ أنني أعمل المستحيل لتكوني لي ،ما الذي حدث؟

أمل صامتة لا تتحدث لقد تفاجئت بحديث عادل العصبي. لم تتوقع أن يخاطبها بهذا الشكل وبهذه اللهجة الحادة…!

وأكمل عادل حديثه :من هذا الرجل، هل تعرفيه وأين راك ؟ وكيف عرف بيتكم، أمل لماذا صامتة ؟

أمل تقاطعه فجأة :الولد أسمه مسعود، والده صديق والدي وزميله بالدوام، وطبعا طبيعي هو يبحث عن عروس،وأهله رشحوني له.

عادل يحاول أن يتذكر فهذا الإسم ليس غريب عليه:مسعود مسعود هذا الإسم ليس غريب عني

أمل :مسعود صديق أخوي عبدالله، ومتخرجين مع بعض من أكاديمية الشرطة

عادل:يعني عسكري، الله يهديك أنت الجامعية بالأخير تتزوجي عسكري

أمل صامتة لم تتكلم بل قالت وهي شبه يائسة: العسكري أفضل ألف مرة من تردد الجامعي. ووقع كلامها كالصاعقة عليه،ولم يرد

وأنقذت الموقف والدة أمل:أمل مع من تتحدثي؟

أمل وبسرعة فائقة:هذه عائشة بنت خالتي مريم،تريد أن تأتي غدا.

الوالدة: زين والله، خبريها أن أن تخبر والدتها ، أن غدا عندنا ضيوف. وأريدها أن تساعدني

وهنا أدركت أمل أن الموعد قد تحدد لقدوم الضيوف، وعلمت أن أباها لن يرفض طلبا لصديقه وزميله. خصوصا مع تردد عادل وقلة حيلته،وبالتالي ليس لديها حجة مقبولة للرفض

وأخذت تتذكر ملامح مسعود فهي لم تراه إلا مرة واحدة رأته أمام الباب واقف مع أخيها عبدالله لقد لمحته على عجالة بعض من ملامحه التى تشبه ملامح ماجد المهندس وكان على الطرف الآخر عادل و نسيت أن عادل لا زال على الخط. فرمت التليفون وجلست على السرير حائرة لا تدري ماذا تفعل.؟

سمع عادل صوت الهاتف وهو يغلق،وأخذ يصرخ وينادي

أمل أمل ولم ترد أمل . وأخذ يبكي حب عمره الذي سيضيع من يديه وأخذ يذرع الغرفة ذهابا وإيابا واضعا يده اليمني على اليسري، قائلا: والان ما الحل. أروح أخطبها قبل أن  يخطبها مسعود…  وفكر قليلا ثم قال :ولكن مسعود لديه واسطة قوية هو صديق عبود الدب والاثنان ضباط شرطة وأنا وهنا توقف قليلا ثم حرك رأسه بيده اليمني ثم ذهب إلى النافذة التى تطل على بيت جيرانهم مباشرة. ولوح بيده في الفضاء وقال ضاحكا:وجدت الحل وجدت الحل

والله يا أبا عبدالعزيز انت لا يوجد مثلك اثنان في هذه البلد .يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى