الأدب والشعر
بَعُثْرِينِي


د.محمد ال لطيف
بَعُثْرِينِي
بَعَثْرِينِي وَهْزِي وَقَارِّي
وَانْثُرِينِي فَوْقَ مَوْجِ الْبِحَارِ
قَدْ عَلِمْت مَوْطِنَ ضَعْفِي
وَلَوْثَتَيْ مَاءٍ وَطِينٍ
بَعُثْرِينِي وَهَزِي كِيَانِي
وَانْثُرِي هِمَّتَيْ سَاحِ الْقِفَارِ
وَاجْمَعِينِي حَوْلَ جَنْبَيْكِ دهرا
هَذَا إِلَيْك لَيْسَ اخْتِيَارِيّ
وَاغْمُرِينِي كَوَامِنَ وَدْ
أَعُودُ سَارَ مَعَ الْأَقْمَارِ
أَوْ مُزْقِينِي إِذَا أَرَدْت شِقَائِي
وَعِيثِي بِعْفَتِي وَفَخَارِي
بِعُثْرِينِي وَانْثُرِي لِدُمُوعِي
وَاغْرِقِي حُنَينِي بِسُؤْ اخْتِيَارِي