الأدب والشعر

ثَوْرَةُ الشَّوْقِ

د.محمد ال لطيف

د.محمد ال لطيف

طَافَتْ الذِّكْرَى

خَيَالِيٌّ وَالْفِكْر

وَتَغْشَانِي هَيَامَ وَهُمُومٌ وَعِلَل

فَتَعَال أَسْعِدِي النَّفْسَ وَهُزْي

لِرُكُودِ الشَّوْقِ أَلْوَانُ الْأَمَل

وَارْسُمِّي فَوْقَ بَقَايَا الذِّكْرَيَاتِ

رَعِشَةُ الْيَدِ وَدَمْعَه لِلْمُقَلِّ

وَأَفِيقِي الشَّوْقَ مِنْ مَرْقَدِهِ

فَجَبِيْنُ الشَّوْقُ فِي لَيْلِ الْوَحَلِ

خِيَمَ الصَّمْتِ عَلَى أَوْصَالِهِ

هَدَهُ السَّقَمُ وَأَضْنَاهُ الْوَجَلَ

فَتَعَال اسْكُبِي الْحُبُّ لَحُونًا

وَاشْعَلَي الْقِنْدِيل وَصْلًا وَزَجْلَ

رُدَدِي مَا كُنْت فِي الْمَاضِي تَقُولِي

أَنْتَ يَا عُمْرِي سَحَابٌ وَوَشْلٌ

ارْشِفِينِي مِنْ رَحِيقِ الثَّغْرِ شَهِدَا

وَمِنَ الشِّعْرِ قَوَافِي وَغَزْلٌ

صَدَحَ الشَّوْق بِقَلْبِي فَتَعَالِ

نُشْعِلَ الْحُبَّ عَنَاقًا وَقَبْلَ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى