الكاتب فايل المطاعنى
العميد حمد حاول أن يهدئ من أعصاب العميد خلف
قائلا :عميد خلف، الذي حصل حصل، والحين نحن نريد أن نقدم المجرم الحقيقي للعدالة، وأهم شي الحقيقة يجب أن نسعي إليها وهذا واجبنا وعملنا، الذي عاهدنا الله عزوجل عليه منذ كنا طلبه مرشحين في كلية الشرطة
ثم ألتفت إلى النقيب منى قائلا: نقيب منى، في إضافات عندك ولا نكتفي بهذه التوضيح ونغلق القضية، إلى الآن القضية واضحه، وضوح الشمس
النقيب منى :سيدي الذي قتل النقيب علي رافع ليس الرائد ناصر كما يظن الجميع..وهنا قال ناصر:نعم لم أقتل علي أنا تزوجت أخته الدكتورة موضي غصبآ عنه وهذا الذي جعله يحقد علي ويكرهني، يقاطعه العميد حمد قائلا:نحن نريد القصة من أولها..
هيا قول الحكاية وأتى بكرسي وجلس مقابل الرائد ناصر : هيا تحدث
ناصر: زواجي من موضي كان عرفي لان ولي أمرها أخوها رفض زواجنا، رفض قاطع، فستأجرت لها شقة كان بعد دوامها تأتي لترتاح وكنا نلتقي فيها يوميآ، بصراحة قدرت تأخذني إلى عالمها، فصارت كل دنيتي وسكت
النقيب منى:نعم كلام ناصر صحيح الدكتورة للأسف هي من قتلت أخيها والسلاح المستخدم بالجريمة هو فعلا سلاح شخصي راجع للرائد ناصر وأنا مع فرضية أنه قد نساه أو أودعه بالشقة فهذه الشقة أصبحت جنته بكلام الرائد قبل قليل..
العميد خلف:النقيب منى ما دافع عند الدكتورة موضي لقتل أخيها.
النقيب منى :للعلم سيدي إن علاقة موضي وأخيها النقيب علي ليست كما ينبغي، وعندما علم بعلاقة أخته بالرائد ناصر طار عقله وفرض عليها الإقامة الجبرية في البيت
فقط تذهب إلى الدوام وترجع فورآ، مما أثار أستياء موضي فقررت التخلص من أخيها وسوف أشرح لكم شخصية الدكتورة موضي الغير مستقرة
ولكن قبل دعونا نعرف دوافع هذه الأخت القاتلة .كان هدفها ضرب عدة عصافير بحجر واحد، تقتل أخيها وترمي التهمة الى أبنة عمها فوز التي تكرهها وأيضا لكي تتخلص منها وتنفرد بقلب ناصر لها وحدها، وهذا الذي جعلها تتصل بالسيدة فوز وتدعوها للغداء، في مطعم بعيد عن الضجيج والضوضاء، وأيضا كان عامل المفاجأة هو الذي جعل النقيب علي لا يقاومها وملاحظة الدكتورة موضي لديها مهارة التصويب والرمي، وكانت خطتها محكمة لولا تدخل القدر
فماذا فعلت الدكتورة موضي لكي تقتل أخيها بدم بارد؟
هذا ما سنعرفه في الفصل الاخير من قصة لغز الساحر.
يتبع.
