Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الأدب والشعر

جب ..وحب.. و استعارة

شعر حر محمد حسن

شعر حر محمد حسن

مصر

إن كتب شاعر..
شعرا  لك ثم إستعار
فلماذا تحاربيه ؟
ليس هو من أفقد للؤلؤك  الإستدار
فما سرق ذهبك و المحار
لا شئ صار..
أحب و استعار
ما يعنينا  من بدأ  …
و من أنهى الحوار
من غرق…
و من  غاص إلى  عمق البحار
لأنه …لاشئ صار

…….

ملاح…
و دله دليله
وفى مرساتك أنزل اشرعته…
صبرا ….
فصبرا …
و انتظار
ك عابر سبيل..
طرق بابك و استجار
ك صوفي …
في مقامك و ما طاب منك المقام …
كل ما طلب …
اللجوء إلى مرفأك  و الجوار
هذا كل ما في الأمر
فلا  تبيعي موانئك  و البحار
لأنه  لأشئ صار
…..

تصرخين…
طالبةً رحيله وإنهاء الحوار
دون التأنى والتروي
غطرسة النرجسية…
وفردية القرار
و تعالىّ البرجوازية..
ومجون الاستعمار
كل القلوب ماء و طين
فلماذا لا تدركين ..
أنك المفترس…
و بوجه الضحية تظهرين
و تنادين مطالبة بالحرية..
ليست حكراً عليك سيدتي الذكية
و لأشئ صار
………

( علي مشانق الصباح )
إلي جوار  المختار
ما عادت للكلمات لا حبر و لا ورق
فكيف إن سالؤني فى الغرق
ماذا أجيب..
هذا انا  …
هيا أصلبيني
و أتركي قلبي مصلوباً
فوق الصليب …
حقا .. لأشئ صار
……..

صغيرتي ..
لكل قصة عشق ضحية
و لكل ثورة شهداء من الثوار
لم  أدرك  عندما أحببتك
تزجين  بي ك يوسف لقاع الجب
و عندما يسالؤنك ..
ويل  لهذا الذئب التعيس
نفس الدماء و ذاك القميص
قناع خداع.. وهوية التدليس
فاقتليني
وسيشهد أخوتي
والحاضرون
أنه كان انتحار
حلاج جديد..
و دموع حسرة فى وضح  النهار
فولاؤنا و أرضنا و أموالنا
للاستعمار
لأنه لا شئ صار
…..

إذاكان البئر فيافي قاحلة
فمرحبا بالجذب إذا كان فيه الفرار
خضار عطن حد المرار
لأن حبك يا بهية وإن كان شعرا”
ليس تشبيه و استعارة
أراك عارية… فلما يغتصبون الدثار
وإن سألني المارون
سأقول لهم ….
عملي أن أحرس البئر،
وأفسر الحلم من رؤايا،
وأكتب الأشعار
إنتهت سنوات يابسات
والعجاف قادمات
لأن يوسف القديس مات
لا كيل لكم…
مات من معه الكيل والميكال
سهم وضل مسار
ولا شئ.
لا شئ صار

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى