ما بعد اللحظة يستعرض دور الأوقاف في صناعة الأثر بجامعة الملك عبدالعزيز
ابتسام حكمي
أُقيم مساء أمس ملتقى TEDxKAU تحت شعار ما بعد اللحظة في جامعة الملك عبدالعزيز، بحضور نخبة من المتحدثين والشخصيات الملهمة
وشهد الملتقى حضورآ واسعآ جمع تجارب ملهمة في مجالات متعددة، أبرزها المسؤولية المجتمعية، الابتكار، بناء الأثر، ودور الأوقاف في دعم التنمية وتحقيق الاستدامة. وأكد المتحدثون أن الأوقاف تعد أحد أهم المحركات الوطنية لتعزيز المشاركة المجتمعية، وصناعة أثر يمتد لأجيال، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030
وسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للقطاع الوقفي ، وتعريف الشباب بفرص الإسهام فيه بطرق عملية ومبتكرة. كما ركز على تعزيز روح المشاركة المجتمعية وتشجيع ظهور جيل جديد من الواقفين
وأشار المتحدثون إلى أهمية الأوقاف كركيزة للتنمية المستدامة، ودورها في تمكين المبادرات المجتمعية من خلال تحويل العطاء الفردي إلى أثر جماعي باق ودائم كما تم التأكيد على أن الاستثمار في الوقت والجهد بالقلب والنية الصادقة يمكن أن يصنع أثرا يستمر لأجيال
وشمل الملتقى جلسات متعددة، أبرزها:
الافتتاح مع كلمة أ. عماد الخراشي، محافظ الهيئة العامة للأوقاف، وتكريم الشركاء الداعمين: والجلسة الاستفتاحية مع معالي الأستاذ: محمد القويز، رئيس مجلس هيئة السوق المالية
جلسات حوارية: مع عدد من الشخصيات البارزة، مثل الأستاذ فايز المالكي، سفير العمل الإنساني، وسمو الأميرة نوف بنت عبد الرحمن آل سعود، رئيسة مجلس إدارة جمعية “لأجلهم”، والمهندس أنس الصيرفي، الأمين العام لمؤسسة المداد للتراث والثقافة، والمهندس:عبدالله الرخيص عضو مجلس التنمية الدولية في جامعة هارفرد ، والأستاذ:ماجد الدبيكل الرئيس التنفيذي لشركة شباب مجتمعي الوقفية، والأستاذ:خالد الراجحي عضو مجلس نظار وقف سليمان الراجحي، والأستاذة: سلافة بترجي الرئيس التنفيذي لشركة دروب البركة الوقفية، و د.ماجد الحارثي المدير التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، والأستاذ: ياسر الحزيمي مدرب تطوير الذات ومختص في التنمية البشرية
وتناولت الجلسات موضوعات متنوعة، منها: دور المعرفة في التمكين، أهمية الفنون والمتاحف في تنمية الثقافة المجتمعية، وكيفية تحويل العلم والمواهب إلى أثر مستدام يخدم المجتمع.
واختتم الملتقى بتدشين المبادرة الوقفية ما بعد اللحظة تبدأ خطوة أثرك، التي تهدف إلى تشجيع الشباب على المساهمة الفاعلة في قطاع الأوقاف وتحويل الأفكار إلى مشاريع وقفية حقيقية تترك أثرًا طويل الأمد
وأكد الحضور أن TEDxKAU كان أكثر من مجرد حدث؛ بل كان بداية رحلة تحمل أثرها إلى ما بعد اللحظة، ملهمة الشباب على تحويل المعرفة والموهبة إلى مشاريع مستدامة تصنع فرقا في المجتمع.
