استشاري : المعلمون وطلبة المدارس مطالبون بتناول “الماء” جيدا لتفادي جفاف الحر   

غيداء موسي - جدة 

دعا استشاري أول أمراض الكُلى وزراعة الأعضاء والطب الباطني الدكتور فيصل عبدالرحيم شاهين، المعلمين وطلبة المدارس الاهتمام بتناول الماء بشكل جيد في يومهم الدراسي ، وخصوصا المناطق التي تشهد ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، وذلك لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم وتفادي مشكلة الجفاف.

وقال تزامنا مع العودة للمدارس إن المعلمين والطلاب يقضون ساعات عديدة في مدارسهم، وهذا يتطلب منهم الحرص على أن تكون أجسامهم في حالة ترطيب دائم حتى لو لم يشعروا بالعطش ، إذ إن أهم أسباب جفاف الجسم قلة تناول الماء أو السوائل ، التعرق الشديد في الجو الحار ، الإفراط في تناول مشروبات الكافيين كالشاي والمشروبات الغازية وغيرها كالعصائر المعلبة .

وتابع أن أهم أعراض جفاف الجسم إذا كان خفيفا أو متوسطا تتمثل في الشعور بعطش شديد وجفاف بالفم واللسان ، قلة التبول أو بول غامق اللون ، إرهاق وشعور بالكسل ، والشعور بالصداع وجفاف الجلد أو قلة مرونته ، أما الجفاف الشديد فتعتبر حالة طبية طارئة وأهم أعراضها توقف التعرق أو قلة التبول جدًا ، دوخة شديدة أو إغماء ، سرعة في ضربات القلب والتنفس ، برودة الأطراف أو شحوب الجلد ، وايضا تشوش ذهني أو فقدان وعي ، كما أن الجفاف الشديد قد يسبب هبوط ضغط الدم أو مشكلة في الكلى إذا لم يعالج بسرعة.

وخلص د.شاهين إلى القول:

إن الماء يعتبر أفضل مشروب للجسم ولتجنب الجفاف لعدة اعتبارات منها : يعوض السوائل المفقودة عبر التعرق والتنفس والتبول ، يحافظ على توازن الأملاح والمعادن في الجسم ، يدعم عمل الكلى ويقي من تكون الحصوات ، يساعد في تنظيم حرارة الجسم ، يمنح الطاقة والنشاط ويحسن التركيز ، وهنا ينصح بتناول ما بين 6–8 أكواب من الماء يوميًا أو حسب حاجة الجسم، إذ تزداد الكمية في الجو الحار أو مع النشاط البدني، مع ضرورة الانتباه أن العصائر والمشروبات الغازية لا تغني عن الماء ، كما أن المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي قد تزيدان من فقدان السوائل من الجسم إذا تم الإفراط في تناولها.