مقالات

حكاياتنا.. في حارتنا

مرشدة يوسف فلمبان

مرشدة يوسف فلمبان

تلاقينا على أرصفة الحياة بقلوب نقية

وعلى ضفاف شارعنا الذي يضج بفورة الصخب.. هناك لقاءات وذكريات.. وعلى مناكبها كانت المواعيد.. لقاءات عفوية خلف ستار الخجل.

كنت بحاجة لأن أتسكع معه داخل أروقة الزمن.. أتشبث به كي لا تتبعثر خطانا..

هو كان محور اهتمامي وتطلعاتي.. في ماضي أيامنا كنا صغارََا في عمر البراءة..

قلبه واحة صفاء..

خافقي دوحة نقاء..

هو أميري في مملكة عشقي.. وحلم حياتي

في ليالي الشتاء. وشارع الضياء.. وتحت ظلال الخيمة الزرقاء.. أرقب خطى أيامي معه.. ولكن في أعماقنا سذاجة الصبا.. وكنا نفرح بلقاءات خاطفة وفي عمق الغيمات ترتسم بسماتنا.. غفلنا عما يحدث حولنا.. فجأة افترقنا بلا عتاب.. وبلا دمعة.. وبلا وداع.. ورغم مرور السنين بطول المدى

هو ليس بقربي..

ولكنه يسكن نبضي

هو حنيني الظامي رغم استحالة اللقاء..

وقسوة الظروف..

ثمة أمنيات بيضاء تغزو فؤادي..

لن أبالي كم من العمر أمامنا..

فالعمر خيال نركض وراءه رغبة بطول البقاء. وجمال اللقاء

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى