على مرافيء الذكرى أرقب إطلالتك!!


مرشدة يوسف فلمبان
قال مخاطبََا خيال فاتنته : هل تذكرين أن لنا قصة عشناها معََا في أروقة شارعنا الجميل؟
ألا تتذكرين أني خفت عليك من زمهرير الشتاء في ذلك اليوم فاحتويتك بدفء اللقاء و بكل لهف العمر؟
أو لم تدركي حين كانت لقاءاتنا نقية كنقاء قلب طفل رضيع؟
هل تذكرين أنني لعينيك شيدت أحلى القصور.. وكتبت من أجلك جميل الشعور؟
أو تذكرين أنني جعلتك في سجل أيامي بداية كل السطور؟
عشقت عذب صوتك كهمس العصافير وترانيم الطيور..
ثم وبدون وداع.. وبلا إنذارأو مقدمات.. توارت لحظاتنا الحلوة خلف قوافل الفراق.. خبأتك الأحداث فجأة.. فتباعدت خطانا.. غطاها غبار النسيان.. ومحت آثارها رياح السنين العاتية.
بعد ذاك البعاد المؤلم.. سرقت أيادي الأيام أحلامنا. ضاعت أمانينا وضاع معهاالعمر بين دياجير الذكريات.
وهأنذا على تلة الإنتظار.. ومرافيء الذكرى أرقب إطلالتك المبهرة كضياء الفجر على مساحات الحنين.
شعور لذيذ يدغدغ كياني الموجوع في انتظار شعاع ونور..
أرجعي إلي.. عودي إلى خمائل حبنا.. فإن ثواني الزمن تترقب حلو ظهورك من بين تلال الحياة
وأمنيتي لو يطول عمري وعمرك كعمر العصور.
سأبقى معك ليشعر نبضي بمعنى السرور..
Mrshdah @shafag-e sa