أسرة محفوفة بزهور السعادة


مرشدة يوسف فلمبان
أحبتي .. تناولنا مرارََاعن كيفية إنشاء أسرة تحفها أنوار السعادة.. وما زلنا نخوض غمارها رغبة في بناء أسرة قوامها السعادة والتعاطف.. في أجواء عائلية سليمة.. إذ لابد من اتباع قواعد تعزز الروابط الأسرية وتقوية وشائج هذه العلاقة في بيئة محبة وتآلف.. وداعمة لها.. وأول مايمكن تناوله هوالإحترام المتبادل الذي هو أساس الحياة الأسرية.. ثم في الدرجة الثانية التواصل الفعال بين أفراد الأسرة مما يساعد على تجنب سوء التفاهم وحل أي مشكلة بطريقة بناءة ومرضية..
وثمة قاعدة هامة في محيط الأسرة هو الدعم العاطفي ونشره بين أفراد الأسرة.. حيث لاتقام بينهم سياج شائكة تعيق مسيرة هذه العلاقة..
فمن جهة أخرى لابد من التعاون المشترك بين أفراد الأسرة ليشعر كل منهم بالإنتماء وتحمل المسؤولية.. ولتحقيق ذلك يكون من خلال تقسيم المسؤوليات المنزلية بشكل عادل ومنصف..
ولا ننسى أن الإعتراف بالجهود المبذولة والتشجيع والتقدير بما يقوم به كل فرد أمر هام جدََا لتعزيز العلاقة الأسرية وثقة الفرد بنفسه مما يحفزه على بذل الأفضل..
ومن أروع المواقف الأسرية وتعزيز الروابط العاطفية.. مشاعر الحب والألفة لتنشأ بينهم علاقات سوية مما يحقق للأسرة التوازن المثالي. وتحقيق الأمن والإستقرار بإشراف الأبوين ورعايتهما لخلق جيل واع نابض بالتفاهم والإنسجام.. وتهميش التراكمات السلبية كي لا تتعمق في كيان الأسرة.. ولا تكون عواطف متأرشفة في محراب الإهمال واللامبالاة.. فيمكن بذلك بناء علاقة أسرية ناجحة قوامها التفاهم وبعض التنازلات.. وكسر الجمود العاطفي بين الآباء والأبناء لانتعاش الأرواح في ظل الألفة والود والإنسجام لحياة أسرية نقية مفعمة بالحب والحنان والإستقرار..!!!