فواصل.. وسنواصل


مرشدة يوسف فلمبان
أود كتابة حروف مطرزة ببريق الحب.. ولذة النظر إلى النوارس جمال يستحق أن نعيشه في هذا العالم.
حماسة تتقد في فؤادي كطائر يركب موجات الهواء.. يداهمني الشك والشعور بالسعادة.. ثم تتضاءل هذه الحماسة عند الشعور بالمستحيل.
-من أنت يامن كنت فوق تصوري ومخيلتي؟
سرحت على نبضي.. تسللت في فؤادي كالأحلام المندسة خلف ظلال السنين.
جاوزت مشاعري فأضحيت حقيقتي.. وغدوت آفاقي وجوانحي وكل جهاتي.. فكنت موطني.. ودقة حروفي.. ولغاتي .. إلهامي.
-كم من كلمات يكتبها الشوق ثم يحذفها قلمي.. أعرف أن في قلبي كلمات خرساء لا يسجلها قلمي على سطور الصمت.
-رفقََا بقلبي أيها المغرور المكابر لا أحتمل جمود قلبك وتجاهلك.. رفقََا بعيني جرحتهما دوامة السهر..
رفقََا بمشاعري فهي لا تقوى على القهر..
-قال أحدهم :
قل للذي ملأ التشاؤم قلبه..
ومضى يضيق حولنا الآفاق..
سر السعادة حسن ظنك بالذي..
خلق الحياة.. وقسم الأرزاقا.
سلامََا لكل روح تنتابها شهقات الضحك.. في دوحة الصفاء.