الأدب والشعر
إلى شقراء


د.بسيم عبد العظيم
أهذه أنت يا شقراء وا عجبا
أنى لشعري أن يبلغك تشبيها
سموت عن وصفنا مهما نحاوله
فكيف يوفيك شعري اليوم تنويها
يا شقرة الوجه والشعر الحرير هفا
للثم خد أسيل يزدهي تيها
عيناك بحرا جمال خضت لجته
فكدت أغرق في أمواج عاتيها
أهداب رمشك شطآن أعالجها
عساي أنجو فأطفو في مآقيها
والأنف يشمخ في عز وفي ثقة
يحمي حدودك من أرماح غازيها
أما الشفاه فجمر أصطليه أنا
يا ويح من لشفاه الجمر صاليها
وجبهة كسيت بالحسن صورتها
سبحان من ببهاء الحسن كاسيها
والجيد من فضة بيضاء قد سبكت
بالتبر فازدهرت في عين رائيها
وجه جميل تباهي الشمس صورته
فأين شمس الضحى؟ سبحان باريها
قصرت في وصفه من دهشة عرضت
حين أنبرى حسنها للعين يغريها