مرشدة يوسف فلمبان
لم أخطيء العنوان
لم أخطيء العنوان فقد كان قلبي دليلي إلى حيث أنت هناك وجدت نفسي أمامك وجهََا لوجه.. كنت أراك تجوب المكان شعلة من النشاط والحيوية حيث أنت كعادتك تسجل حضورََا لافتََا تحتوي كل القضايا متميزََا لايجيده سواك.. تمنيت لقاءك وكان لقاءََا خاطفََا..
فالوفاء له عنوان.
نحن البشر نبقى أسرى للذكريات الجميلة.. عشناها في زمن نقارن فيه بين ذاك الماضي الجميل.. وبين حاضر نراه تعيسََا يدخلنا في دوامة الإحباط والإكتئاب فالتجديد أو البدء من جديد والسعي لحياة سعيدة نعيش لحظاتها ربما تكون أجمل من الماضي الجميل.
أخطاء الآخرين
ليس كل إنسان يتحمل أخطاء الآخرين لاسيما إذا كانت في حقك.. وليس من يتفادى زلات واستهزاء من حوله كونه ضعيفََا أوذو شخصية مهزوزة.. ولكن أحيانََا يتطلب الموقف إلى بعض التنازلات لينعم براحة ذهنية.. نوعََا ما يتجنب القلق والتوتر ويحاول قدر الإمكان أن يكون أرفع شأنََا ولا تستهويه السخافات البشريةوبذلك يترك بصمة رضا ومحبة لها تأثير بالغ فيمن حوله
هل أنتم معي..؟
دائمََا ننقب عن الحب بين البشر.. الحب موجود.. حالة سرمدية منذ خلق الله الكون..فالله حب.. وطننا حب.. النور حب.. آباؤنا لمسة حب..أمهاتنا بركان حب في جوفنا يحرق كل الأحقاد.. ومن له حبيب وفي مخلص فهو أسمى درجات الحب..
فلنثق برضا الله وحبه نغنم سعادة الدارين..!!
