الأدب والشعر
ما بين حبٍ وحب


شريفة راشد القطيطي
أحبك.. كي تمتحن صبري
ويرن على الإقلاع صوتك.. يعاتبني
لم أقل صباحك سكر ولم يُخرس الليل صوته
لتنال شرف وجودي
أحبك.. حتى يعود النهد من قيثارة
ويترك بين اللحن والنهد ترصدي
وتُكمل الأقفال صريرها حتى يعود
سمير الوجد من سيل تردد
أحبك كي لا ترى دمعي ..
يسبح في أمطار أحلامك
وتهطل بيننا الألفة
على هيئة تفاصيل
وبعض الناي يُسمعها..
حفيف أوراق..
على لحن خدي ويدي
ويترك حينها الصدقة
ويحتال على ميراث أحداقي..
كغروب يخطف الليل
ويحدد روعة السهر
ويشق بين الوهج والورق
حكاية بها الجزر والمد
أنا أحبك.. رغم الزمن يغتال نصف أحبتي
وأحبك.. كيفما تأتي الرياح
بأقل جهد.. أو بأقل تنهدي
أحبك شرقا وأحبك غربا
وأحبك بين الحالتين..
وفوق سرير توحدي
ستظل أنامل اللحظ فرقا
من حمرة الخد والخد
حتى يعود سلامنا.. كالأنهار
وتعود اليدُ باليد